التلوث البيئي والأبحاث العلمية ركائز صناعة السيارات الآن.. تقرير
كتب - أيمن صبري:
تشهد صناعة السيارات في العقدين الأخيرين ارتفاعًا ملحوظًا في وتيرة التطور وملاحقة المستقبل، ويرجع ذلك لأسباب عدة بخلاف جذب الزبائن للمنتج وتحقيق أرباح مضاعفة عبر رفع معدل المبيعات حول العالم.
وأبرز هذه الأسباب، أن شركات السيارات باتت تتبني بل وتدخل الأبحاث المتطورة التي تنتجها أقسام الأبحاث والتطوير المختلفة حيز التنفيذ، الأمر الذي أدى لتلمس المستقبل بشكل أكبر من الذي كان متوقعًا.
اقرأ أيضًا:
هل يصبح 2017 عام الكشف عن تكنولوجيا سيارات المستقبل؟
تخاطب الركَّاب.. هكذا ترى تويوتا سياراتها في 2030 (فيديو)
على الجانب الآخر فإن قضية الاحتباس الحراري والتلوث البيئي الناتج عن عوادم احتراق الوقود دفعت حكومات الدول إلى البحث عن بدائل وحلول، ولمواكبة ذلك التوجه العالمي سعت شركات صناعة السيارات خلال الأعوام الأخيرة إلى نقل تكنولجيا السيارات من محركات الاحتراق إلى الطاقة الكهربائية.
وترتكز صناعة السيارات بالإضافة إلى ما سبق على رفع معدلات الأمان أثناء السير وتوفير أكبر قدر من الراحة لقائد المركبة ومرافقيه، ومن خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة والبرامج المتطورة استطاع عدد من الصناع إلى الوصول لقدر ملحوظ مما يستهدفون.
ووفقًا لما ذكرته شبكة تلفزيون روسيا اليوم، فإن تطوير السيارات في السنوات القليلة المقبلة سيصل إلى حد تواصل السيارات ببعضها لتبادل المعلومات عن حالة الطرق وأنسب البدائل الممكنة للوصول إلى الوجهة المرجوة، وهو أمر من شأنه أن يغير نظرة الإنسان لحركة الطرق والمواصلات.
فيديو قد يعجبك: