الرصيد 154 مليون جنيه و2 مليون دولار و135 ألف يورو و9 آلاف جنيه إسترلينى
الرصيد 283 مليون جنيه
الرصيد 20 مليون جنيه
الرصيد 17 مليون جنيه
الرصيد 111 مليون جنيه
الرصيد 81 مليون
بدأ عمل اللجنة المشكلة بقرار رئيس الوزراء، وفقًا للحكم القضائي بحظر جماعة الإخوان وجميع أنشطتها.شُكلت من ممثلين عن وزارات العدل، الداخلية، المالية، التضامن الاجتماعي، التنمية المحلية، باﻹضافة إلى ممثلين عن البنك المركزي، جهاز الأمن القومي، هيئة الرقابة المالية، والهيئة العامة للاستثمار.
أصدر رئيس الوزراء السابق، إبراهيم محلب، قرارا بتوسيع صلاحيات اللجنة وحوّلها إلى لجنة عمل دائمة، وأعطى القرار اللجنة أحقية الاستعانة بالعاملين بجهات الدولة لمساعدتها فى تنفيذ مهامها، وعلى رئيسها وضع الضوابط الخاصة بتحديد أجرة الإدارة.
أقام محافظ البنك المركزى دعوى تنازع أمام المحكمة الدستورية العليا لوجود أحكام متنازعة صادرة من جهتين قضائيتين، وهما محكمة القضاء الإداري (المُبطلة لقرارات التحفظ)، ومحكمة الأمور المستعجلة (المؤيدة لقرارات اللجنة)، لكن في يناير 2017 تنازل البنك المركزي عن الدعوى دون أسباب.
وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون يهدف إلى تحويل اللجنة إلى «لجنة قضائية دائمة تشكل بقرار من وزير العدل»، و«يبعد المنازعات القضائية الخاصة بها عن محاكم مجلس الدولة»، عبر إسناد نظر الطعون على قرارات التحفظ حصرًا إلى محكمة الأمور المستعجلة.
لكن رفض مجلسي الدولة والنواب مشروع القانون في يناير 2017 لمخالفته الدستور.
أيَّد تقرير أودعته هيئة مفوضي المحكمة الدستورية، أحكام القضاء الإداري الخاصة ببطلان قرارات اللجنة، بل وأوصى بعدم الاعتداد بالأحكام الصادرة من محكمة الأمور المستعجلة، وهى الجهة التي تقف في اتجاه معاكس من محكمة القضاء الإداري وتؤيد قرارات اللجنة.
محكمة الجنايات تُدرج أسماء 1502 من المنتمين لجماعة الإخوان المتحفظ على أموالهم على قائمة الإرهابيين طبقاً للمادة 7 من القانون 8 لسنة 2015 الخاص بالكيانات الإرهابية.
قررت محكمة القضاء الإداري، برئاسة المستشار سامي عبد الحميد، نائب رئيس مجلس الدولة، تأجيل دعوى بطلان تشكيل «لجنة التحفظ على أموال الإخوان» لـ3 أغسطس، ولم يبت فيها.
الآن، عاد رجل الأمن ليُبلغني بإمكانية الدخول إلى مقر اللجنة. انقطعت أفكاري لدقائق وأنا أهِم بالدخول من باب صغير ملحق بالفيلا، متذكرة أن تلك الجدران في الماضي كانت تحمل شعارات الإخوان، عندما كان المقر لحزب الحرية والعدالة التابع للجماعة.
في مقر اللجنة، كان انتظاري طويلًا، داخل صالة ليس بها إلا بضع كراسي ومكتب واحد يجلس عليه أحد أفراد الأمن، وشاب مُلتحي، يستقبل التظلمات أو طلبات إجراء مقابلة مع رئيس اللجنة، وأمامه باب يخفي خلفه أعضاء اللجنة وموظفيها، مبقيًا من في الصالة معزولًا عما يدور في الداخل. فليس هناك ما يمكن أن أفعله إلا أن أعاود التفكير في الرحلة.
بعد مرور نحو نصف ساعة، خرج رجلٌ من موظفي اللجنة يعتذر عن التأخير بسبب انشغال المستشار محمد ياسر أبو الفتوح، رئيس اللجنة، على أن يقابلني بعد قليل.
ورغم وعد الموظف، مر الوقت ولم يُسمح لي بالدخول إلى رئيس اللجنة، وكاد الملل أن يدفعني إلى الرحيل، إلا أن أحد الموظفين الإداريين، خرج ليتحدث معي.
اعتذر الموظف الإداري باللجنة لعدم قدرة رئيس اللجنة على مقابلتي بسبب انشغاله، طلب مني توجيه أي سؤال عما أريد ليجيبه. لكن لم تجد الأسئلة أي إجابات من جانب الموظف. فعندما طلبت منه بيانًا بعدد الكيانات التي تم التحفظ عليها منذ تشكيل اللجنة، أجابني بأنه لا يوجد حصر كامل بها، ويمكنني أن أبحث عنها على الإنترنت، كذلك عدد التظلمات المقدمة إلى اللجنة.
كان سؤالي الأخير عن آلية عمل اللجنة، وما تستمده من سند قانوني، سببًا في «تَحفُظ» الموظف، الذي أنهى المقابلة، متعللًا بأنه لا يمكنه الحديث عن تلك النقطة، واقترح عليِ التقدم بطلب رسمي لمقابلة رئيس اللجنة، كان ذلك في 13 يوليو الماضي، ولم يُرد عليِ حتى الآن. خلال تلك الفترة لم يوافق أي من المديرين المنتدبين من اللجنة بأماكن مختلفة على الحديث لأن - حسب قولهم - «كل ما يخص هذا الأمر سري، ورئيس اللجنة هو الشخص الوحيد المخول له الإدلاء بتصريحات».
بعد شهر ونصف، كنت على موعد مع صديق لي يعمل في مكتبة «ألف»، التي تم التحفظ عليها مؤخرًا مع 18 شركة أخرى،استمعت إلى حديثه عن ترقبه هو وزملاؤه موعد حضور مندوب اللجنة إلى مقر المكتبة، وخوفهم من الغموض الذي يسيطر على مصيرهم.
شركة «الفاطمية للتجارة والتوزيع»، تملك واجهة كبيرة تطل على شارع رمسيس، مفتوحة أمام المارة، يشاهدون من خلالها موظفيها وهم يعملون بشكل اعتيادي.
هذه الشركة التي تعمل في مجال المستلزمات الطبية والأخشاب، قدم صاحبها محمد الفقي تظلما إلى اللجنة ولم يُرد عليه، كما حصل على حكم قضائي برفع التحفظ العام الماضي، ولم يُنفذ حتى هذا الوقت.
لم تكن هذه الشركة وحدها من حصلت على حكم قضائي برفع التحفظ ولم يُنفذ، حيث اصطدمت لجنة حصر أموال الإخوان، التي يرأسها ممثل وزارة العدل، بعشرات الأحكام الصادرة من محكمة القضاء الإداري والتي تُبطل كل قراراتها، لكنها لم تُنفذ، بسبب لجوء اللجنة إلى محكمة الأمور المستعجلة التي جاءت بأحكام مُعاكسة.
صاحبها يقول أنه لم يكن إخوانيًا يومًا، بل كان أحد أعضاء مجلس النواب الأول بعد ثورة 25 يناير عن حزب الوفد، وعضوًا في الهيئة التأسيسية لوضع الدستور، وذكر خلال حديثه أن أحد المديرين التنفيذيين بشركته «مسيحي» ومتحفظ على أمواله أيضًا.
في بداية أيام التحفظ، كان العاملون يخشون من الوضع الجديد، لكن مع الوقت الأمور سارت بشكل طبيعي، خاصة وأن مرتباتهم تصرف بانتظام، كما أن الإنتاجية زادت بنسبة 25% تقريبًا.
فاللجنة انتدبت اثنين من اللواءات (شرطة) إلى جانب مدير فني، ومدير مالي، لإدارة الشركة بجانب الفقي، قد يجلس أحدهم معه بالمكتب، كما أن لهم مكاتب أخرى خاصة بهم.
.
يتابع كل منهم الكبيرة والصغيرة بالشركة، ومن خلالهما تمر جميع الأوراق، وتعمل الحسابات المصرفية، ويتقاضيا راتبيهما من الأرباح، مقابل تخصيص مبلغ للفقي كأجر عمل، والذي لا يستطيع التصرف في حسابه الشخصي أو حساب الشركة.
منطقة المهندسين تحظى بالنصيب الأكبر من الشركات المتحفظ عليها، أغلبها «صرافات» أُغلق أكثرها، وفي إحداها التي لازالت تعمل حتى الآن، وافق صاحبها (م.) على الحديث شريطة عدم ذِكر اسمه أو اسم شركته.
(م.) ورث الشركة، المتحفظ عليها منذ عامين، عن والده الذي يقول إنه «لم يكن من الإخوان، وهو مثله».
دفعه القرار إلى البحث في قوائم التحفظ، ليجد أن شركته مسجلة باسم شخص آخر غيره، وبعد استعلامه أكثر، تبين أنه صاحب شركة صرافة أخرى ومتوفى.
قدم على الفور مستندات تثبت ملكيته للشركة، وعدم معرفته بهذا الشخص المذكور إلى النيابة أثناء التحقيقات، ولم يُعتد بها، ثم قدم تظلمات تحمل نفس المحتوى إلى رئاسة الجمهورية، ومكتب النائب العام، ولجنة التحفظ، ولم يأت له الرد بالقبول أو الرفض على أي منها حتى الآن.
في النهاية، استسلم لهذا الوضع، ليدفع 5 آلاف جنيه شهريًا لمدير سابق بأحد البنوك الحكومية، انتدبته اللجنة لإدارة الصرافة ومراقبة أعمالها وإنهاء أوراقها.
العاملون كما هم، ومرتباتهم لم تتغير، لكن مواعيد العمل لم تعد كالسابق، فبعدما كانت الشركة تُغلق في التاسعة مساء وأحيانًا بعد ذلك، يضطر صاحبها الآن إلى غلقها في الخامسة مساءِ، أي أن مدة العمل 8 ساعات فقط، التزمًا بقرار المدير الجديد؛ لعدم قدرته على البقاء أكثر من ذلك، لكنه خَير صاحب الشركة، إن أراد مَد ساعات العمل، أن يطلب انتداب مدير آخر، وبالمثل سيدفع له 5 آلاف جنيه أخرى شهريًا، وهو ما لا يقدر عليه حسب قوله.
لم تنتدب لجنة التحفظ مديرًا لدار سفير للنشر، الذي ازدحمت بداخله قصص مصورة كثيرة، صدرت على مدار نحو 25 عامًا.
وفي صالة واسعة تحوى مكاتب، تحدث مدير النشر، عمر الكومي، بشكل مقتضب وسريع عن سير العمل بشكل طبيعي، وقال إنه لا يوجد أيًا من أشكال التقييد على الدار، كما لم يتغير مديره العام بعد التحفظ.
وفيما يخص مبيعات الدار التي تراجعت بنسبة تتجاوز الـ20% سنويًا، يرى أن هذا الأمر ليس له علاقة بالتحفظ إنما لضعف القوة الشرائية للمواطنين، وتراجع الإقبال على الكتب، وارتفاع تكاليف الطباعة، وسيطرة الإنترنت، فليس هناك أزمة مالية في الدار.
ولأن الدار تختص بإصدارات للأطفال، كان قرار التحفظ عليها من الأساس غريبًا إلى حد كبير، لكن الكومي أرجع سبب صدور قرار التحفظ إلى وجود اسم من الشركاء المالكين للدار في قوائم التحفظ، وهو كارم محمود رضوان سليمان، المحاسب المتهم في قضية فض اعتصام رابعة، والمدرج مؤخرًا على قوائم الإرهاب.
الكتاب الذي يحتوي على كافة إصدارات الدار منذ تأسيسها، يوضح أن من بينها كتب «الفقه الإسلامي في طريق التجديد»، و«العلاقة بين السنة والشيعة»، و«الدين والدولة» للمفكر الإسلامي محمد سليم العوا، و«المسألة القبطية»، و«الشريعة والصحوة الإسلامية» لرئيس حزب الوسط، والعضو المنشق عن جماعة الإخوان، أبو العلا ماضي، إضافة إلى سلسلة تحمل اسم «السياسي الصغير»، أحد كُتبها بعنوان الثورة المصرية.
قبل أن تضع لجنة التحفظ إدارة شركة «بيزنس نيوز» المالكة لجريدة البورصة وموقع «ديلي نيوز إيجبت Daily news Egypt» تحت دار «أخبار اليوم» مؤخرًا، كانت حساباتها المصرفية متوقفة دون وجود شخص يُسير الأعمال منذ ديسمبر 2016.
لم يخفِ مصطفى صقر، رئيس مجلس إدارة الشركة، إحباطه إزاء الوضع الحالي. إذ أن أرباحه تراجعت بعد التحفظ بنسبة تخطت الـ60%، بسبب قلة الإعلانات.
تلك الخسارة دفعته إلى تقاضي أموال إعلانات على الموقع الإلكتروني من المعلنين بشكل نقدي (كاش) لتوقف الحسابات المصرفية، ما يساعده في دفع فواتير أو تكاليف طباعة أو بعض الأجور، لكنه لا يكفي لتغطية مصاريف الشركة بأكملها، لذلك لم يتقاض العاملون رواتبهم منذ ثلاثة أشهر، ما أدى إلى ضعف أدائهم، وترك نحو 20 % منهم العمل.
صقر لا يجد غرابة في هذا التراجع: «لا أحد يأتي ليعلن عند شركة يقولون إنها ضمن قوائم الكيانات الإرهابية».
قدم تظلمًا إلى لجنة التحفظ من خلال محاميه، ولم يُرد عليه بالرفض أو القبول مثل عشرات الأماكن الأخرى.
«كيف يكتب الرئيس في جريدتنا مقالين ثم يقولون إننا إخوان».. يقول صقر.
كان من بين عشرات المدارس التي طالتها قرارات التحفظ، مدرسة دار الحنان الخاصة بالجيزة، ولها فرعان «بنات وبنين»، ويمتلكها الإخواني هاني الرفاعي، الهارب إلى تركيا.
أحمد سليمان (اسم مستعار)، هو موظف بالمدرسة، يقول إنه تم تنحية جميع المديرين والمسؤولين الإخوان بها، وحل بدلا منهم مسؤولون انتدبتهم وزارة التعليم؛ يتقاضون رواتبهم من الإيرادات.
».
فوزارة التعليم قامت منذ 2014 بتعيين مجلس إدارة مكون من خمسة أفراد بكل مدرسة تحفظت عليها اللجنة، بحيث يكون رئيس مجلس الإدارة أو المدير، شخص تنتدبه أو أحد أولياء الأمور، ومعه خبراء في الشئون المالية والإدارية والقانونية. أطلقت على هذا المجلس – في أي من هذه المدارس- اسم «مجلس إدارة 30 يونيو».
واستبقت هذه المدرسة التي تبدأ مصروفاتها من 5 آلاف جنيه، بعض الإجراءات الخاصة بقبول الطلاب، وهي اختبار لغة إنجليزية وحفظ القرآن للمتقدم، ومقابلة شخصية مع الوالدين، لكنها سمحت للفتيات بارتداء الملابس الرياضية، والتي كانت الإدارة القديمة تمنعهم منه، بحسب أحد أولياء الأمور.
«سليمان»، أكد أن المهمة التي أوكلت لمجلس الإدارة الجديد بالغة الأهمية، لأنهم - حسبما قال - «ينقذون الأجيال الصغيرة من تأثير أعضاء جماعة الإخوان، الذين كانوا يتخذون تلك المدارس ستارًا لممارسة أنشتطهم الإرهابية والتخريبية، ويسعون إلى ذرع تلك الأفكار في عقول الأطفال».
.
وتحدث عن الاستقرار المالي الذي تحقق للمدرسة، موضحا أنها تغطي احتياجاتها من مواردها، التي تفيض أيضًا، وإنها شهدت إقبالا واسعًا من أولياء الأمور لإلحاق أبناءهم بها، نظرًا لاحتوائها على مدرسين أكفاء، ومصاريف أقل بكثير من باقي المدارس الخاصة الأخرى.
.
في شقة بمنطقة الدقي، ذات مساحة كبيرة، وقليلة الأثاث، تتخذ جمعية «جنتي»، المشهرة برقم 208 لسنة 2005 بوزارة التضامن الاجتماعي، مقر لعملها.
كانت موظفة واحدة داخلها عند زيارتها، وهى فتاة محجبة في العشرينيات من عمرها، لم تمانع أن تحكي عن وضع الجمعية التى إذا أرادت إنهاء أوراق تخص الحساب البنكي أو غيره عليها أن توجه أحد مندوبيها إلى مكتب وكيل وزارة التضامن؛ ليوقع على الأوراق باعتباره المشرف على الجمعية في ظل التحفظ. وغالبًا تكون هى من يقوم بهذه المهمة.
تلك الإجراءات التي بدأت منذ مايو 2015، جعلت الجمعية تتلقى التبرعات العينية من دواء أو طعام فقط، ولا تستقبل تبرعات مالية؛ لعدم قدرتهم على إعطاء إيصالات تبرع وصعوبة التعامل مع حسابها البنكي، واقتصرت نشاطاتها حاليًا على تنظيم جلسات لتحفيظ النساء القرآن في فترة الدراسة، وتتوقف في الإجازات.
تنتظر هذه الجمعية الحكم في قضية أقامتها لرفع التحفظ.
في حي الدقي، تمتلك شركة «يونايتد جروسر»، أرقى فرع لسلسلة محلاتها التجارية «سعودي»، الذي تتخذ إدارته من الفيلا الواقعة أمامه مقرًا لها.
أيمن جاد، مسئول الدعاية والإعلان في الشركة، الذي بدا قلقاً للغاية لتناول هذا الأمر، أوضح بطريقة مختصرة تمامًا أن «سعودي» تمكن خلال الأربع سنوات الماضية من تحقيق نمو كبير بنسبة زيادة تصل إلى 40%، كما أن عدد فروع السلسلة، والتي تتبع جميعها العائلة نفسها عدا فرع واحد، ارتفع إلى 15 فرعًا، بزيادة 6 فروع خلال آخر 3 سنوات.
جاد أظهر أن الإدارة لديها خطة عمل، فهم لا يفكرون في التوسع خارج القاهرة، لاستهدافهم طبقات معينة، كما أنه متاح لهم اتخاذ قرارات إدارية بشكل واسع دون تقييد، فقد اختاروا خلال الفترة الماضية، التركيز على أصناف معينة تعتبر درجة أقل من المعتادة بالمحلات؛ نظرًا لارتفاع الأسعار، وتراجع الإقبال على شراء الأنواع الأغلى.
من المفترض أن سلسلة المحال الموزعة ملكيتها على عائلة عبد الرحمن سعودي، تقع تحت إشراف وإدارة وزارة التموين بعد التحفظ عليها منذ عام 2014 لتسيير أعمالها، ومراقبة أعمال التسعير، رغم أنها حصلت في يناير 2015 على حكم من محكمة القضاء الإداري ببطلان قرار التحفظ.