- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
ارتفاع درجات الحرارة فوق مستوى 35 مئوية له أضرار على صحة الإنسان ويقلل تدفق الدم ويسبب الجفاف وفقدان الوعي وقد يسبب حتى الموت المفاجئ، فما هي أعراض ذلك وكيف يمكن معالجتها والوقاية منها؟
شهد الصيف الحالي أرقاما قياسية في درجات الحرارة في ألمانيا وأوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وبلغت درجات الحرارة يوم الجمعة (07.08.2015) 40.5 مئوية وهو أعلى درجة حرارة تسجل في ألمانيا على الإطلاق.
يعتبر البعض الصيف مدعاة للسرور وفرصة للتمتع بأشعة الشمس الساطعة، لكن العلماء يعتقدون أن ارتفاع درجات الحرارة المفاجئ له أضرار جانبية كثيرة، وخاصة عندما تتجاوز الحرارة 35 درجة موجبة.
وهذه بعض الأعراض التي قد تصيب الإنسان بسبب ارتفاع درجات الحرارة والحلول المناسبة لها، نقلا عن الموقع الالكتروني لصحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية:
فقدان الوعي:
وسبب ذلك يعود إلى قلة تدفق الدم في الجسم وعدم وصول دم كاف للدماغ، وذلك كون أن الحرارة تسبب في تمدد الأوعية الدموية وعندها يتدفق الدم بكثرة إلى الساقين فيما يقل تدفقه إلى الدماغ. وقلة الدم في الدماغ تسبب فقدان الوعي. وتزداد هذه الحالة عند عدم التعرق بصورة طبيعية، أو عند ارتداء ملابس ثقيلة أثناء الحر.
ويصيب فقدان الوعي غالبا الأشخاص الذين يبقون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس، ولا تدوم نوبات فقدان الوعي كثيرا لكنها قد تكون خطرة إذا رافقها انهيار وسقوط الجسم.
المعالجة الأولية:
يُنصح بوضع الشخص المصاب بفقدان الوعي في مكان آمن مستلقيا على أحد جانبيه. وعند عودة الوعي يٌنصح بوضعه في مكان بارد نسبيا بعيدا عن الحر وإعطائه بعض المشروبات. وإذا بقيت حالة الشخص غير مستقرة فينصح حينها بالاتصال بالطوارئ أو بسيارة إسعاف.
الوقاية:
من يجب عليه الوقوف طويلا تحت أشعة الشمس الحارة، يُنصح بالجلوس بين حين وآخر، والعمل على ترطيب الجسم بالماء وشرب كميات كافية من السوائل، بالإضافة إلى ارتداء ملابس خفيفة لمساعدة الجسم على التعرق بصورة طبيعية.
الجفاف:
يحدث الجفاف في الجسم عندما يقل تناول الشخص للسوائل والماء بالذات. ويصيب غالبا الأشخاص الذين يمشون لفترات طويلة تحت أشعة الشمس الحارة، وأيضا كبار السن والأشخاص الذين يعانون من إمراض آنية ومزمنة.
وسبب تكون الجفاف عند الإنسان هو عدم شرب الماء والسوائل لفترات طويلة والتي يرافقها ارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدي إلى اختلال دوران الدم في الجسم وعدم وصول دم كاف للدماغ، كما ذكر موقع صحيفة "زود دويتشه تسايتونغ" الألمانية.
الأعراض:
زيادة في خفقان القلب واختلال في التنفس وضعف الجسم. وعندما يقل تدفق الدم إلى الدماغ يبدأ الدماغ بإرسال أوامر مختلفة وغير طبيعية للجسم تؤدي إلى اختلال عمله وقد تصل إلى الهذيان.
المخاطر والمعالجة الأولية:
عند وصول الجسم إلى حالة الهذيان يجب معالجة الشخص بسرعة كبيرة وإعطائه السوائل لشربها، عكس ذلك قد يتعرض الشخص إلى نوبة قلبية حادة وخطيرة. ويمكن أيضا ترطيب وجه ورقبة الشخص وتركه مستلقيا على أحد جانبيه في مكان بارد.
الوقاية:
يجب على الأشخاص الذين يرغبون في المشي تحت أشعة الشمس شرب كميات كافية من الماء ومن السوائل. ويجب على كبار السن والذين يعانون من أمراض مزمنة أن يتجنبوا المشي لمسافات طويلة.
يمكنك متابعة أهم وأحدث المقالات على الفيس بوك عبر صفحة مصراوى - هو وهي
إعلان