هل تعلم ما هى أسماء الجنة الثمانية فى القرآن الكريم؟
الجنة دار المؤمنين ومنازل المتقين، جعلها الله محلاً لكرامته، ومنزلاً لأهل سعادته، ممن مات على الإيمان والعمل الصالح، وقد توسع القرآن في ذكر أوصافها، وبيان فضلها، وشرح أصناف النعيم فيها، ترغيباً في نيلها، وشحذاً للهمم في طلبها، حتى كأن المؤمنين – لوضوح وصفها - يرونها رأي العين، فذكر الحق سبحانه درجاتها وأبوابها، وطعام أهلها، وأكلهم وشرابهم، وأنواع مياههم وأنهارهم، وبيّن لباسهم وحليهم، في وصف يتقاطر روعة وجمالاً .
وقد عرض سبحانه على عباده دخول الجنة بمقابل يبذلونه وبثمن يدفعونه، فقال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}.. [التوبة : 111]، وقال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.. [آل عمران: 133]، وقال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}.. [الحديد : 21].
الدليل على خلق الله للجنة:
وبيّن القرآن الكريم أن الجنة قد خُلقت وزُينت وأُعدت للمؤمنين، قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}.. [آل عمران : 133]، وقال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ}.. [الحديد : 21]، والإعداد يقتضي التهيئة والوجود، ومما يدل في السنة على وجودها تصريحه – صلى الله عليه وسلم – برؤيتها، ففي الصحيحين من حديث عبدالله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: قال – صلى الله عليه وسلم – (إني رأيت الجنة).. متفق عليه .
مكان الجنة:
وبيّن القرآن موضعها ومكانها الذي هي فيه الآن، قال تعالى: {وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى * عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى * عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى}.. [النجم : 13- 15]، روى الطبري في تفسيره عن هلال بن يساف ، قال: سأل ابن عباس كعباً ، عن سدرة المنتهى وأنا حاضر، فقال كعب: إنها سدرة – شجرة النبق - على رؤوس حملة العرش، وإليها ينتهي علم الخلائق، ثم ليس لأحد وراءها علم، ولذلك سميت سدرة المنتهى، لانتهاء العلم إليها. وقال تعالى: {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ}.. [الذاريات: 22].. روى الطبري عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد يقول: "الجنة في السماء".
أبواب الجنة:
وبين القرآن أسماء الجنة الدالة على معانيها وصفاتها فمن تلك الأسماء:
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان