مدير أمن بورسعيد المتهم في ''مذبحة الاستاد'' يكشف لماذا رفض الحاكم العسكري تأمين المباراة

كتب – أحمد أبو النجا:

استجوبت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأحد، المتهم عصام الدين محمد سمك في أحداث القضية المعروفة اعلاميا ''بمذبحة بورسعيد''، وقامت المحكمة بإخراجه من قفص الاتهام، وأكد أنه كان يعمل مدير أمن بورسعيد سابقًا.

وأشار إلى أنه كان يعلم طبيعة العمل في مدينة بورسعيد لعمله بها ثلاث سنوات قبل تعينه مديرًا للأمن.

وبالنسبة لموعد المباراة، أكد أنه علم بموعدها بعد تولي منصبه كمدير أمن؛ حيث أنه علم أن المباراة بين النادي المصري، والأهلي، تم تأجيلها من يوم 29-1 إلى يوم 1-2 -2012 بسبب انتخابات مجلس الشورى.

وتابع: ''اتخذت الاجراءات اللازمة حيث عقدنا اجتماعا لدراسة الوضع الأمني، استعدادا لذكري ثورة يناير، ثم تحدثنا عن موعد المباراة المحدد له يوم 1 فبراير 2012 وخاصة لعلمه بوجود حالات شغب في مباريات ملاعب القناة، ومن بينها النادي الأهلي والمصري، ولم يبلغه أحد بأي إشارات بوجود عمليات قتل، وأن الأمر سيكون طبيعي''.

وأضاف المتهم عصام الدين محمد سمك، أمام المحكمة، إلى أنه طلب من الحاكم العسكري لبورسعيد، اللواء عادل الغضبان تأمين المباراة، إلا أنه رفض قائلاً ''إحنا ما بنأمنش، من الداخل لأنه في ماتش الأهلي والمقاولين قام الألتراس بسب المشير والمجلس العسكري''، وأنهم لا يؤمنون المباريات هذه الايام حتى تكون العلاقة طيبة بينهم وبين المواطنين.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد محمد وعضوية المستشارين سعيد عيسى حسن وبهاء الدين فؤاد توفيق وبحضور كل من طارق كروم ومحمد الجميل وكلاء النيابة وبسكرتارية محمد عبد الستار وأحمد عطية.

ويذكر أن هذه القضية راح ضحيتها 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والتي اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الامنية و 3 من مسئولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب التراس النادي المصري و التي وقعت احداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الاهلي و النادي المصري في الاول من فبراير 2012 .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا