محمد سلطان باكيًا: لا أنتمي للإخوان.. ورفضت التنازل عن الجنسية المصرية (صور)
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
كتب - أحمد أبو النجا وطارق سمير:
تصوير - نادر نبيل:
تحدث محمد صلاح سلطان المتهم في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"غرفة علميات رابعة" إلى هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، بعدما سمحت المحكمة بإخراجه من القفص، محمولًا على كرسي، ومسنودًا على والده القيادي صلاح سلطان، لظروفه الصحية.
وشرح محمد سلطان ملابسات ضبطه من قبل قوات الأمن، موضحًا أن القوات داهمت منزله يوم 25 أغسطس 2013، بحثًا عن والده، وحينما لم يجدوه قاموا بالقبض عليه، رغم عدم إبدائه أية مقاومة أمامهم.
وسرد سلطان باكيًا، وقائع حبسه، قائلًا إنه على مدار السنة ونصف الماضية ظل قابعًا داخل السجن، على الرغم من عدم وجود أي انتماءات سياسية أو حزبية له، موضحًا أنه يفخر كثيرًا بوالده صلاح سلطان لأنه غرس بداخله القيم والأخلاق والمبادئ الإنسانية.
وأوضح محمد سلطان، بأنه يعيش في أمريكا منذ أكثر من 20 عاما مع أسرته، وقال لرئيس المحكمة، إن إضرابه عن الطعام ليس من أجل عمل "شو إعلامي"، ولكن من أجل الحقوق التي أهدرت وضاعت داخل السجن، وإنه رفض التنازل عن جنسيته المصرية مقابل الإفراج عنه - بحسب قوله.
بعد الاستماع إليه، قررت المحكمة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة، تأجيل القضية لجلسة 16 مارس؛ لاستكمال سماع مرافعات الدفاع، مع استمرار حبس المتهمين، وتغريم كلا من المحامين المتغيبين عن جلسة اليوم 500 جنيه.
كانت النيابة قد وجهت إلى المتهمين اتهامات عدة تتعلق بإعداد غرفة عمليات لتوجيه تحركات تنظيم الإخوان بهدف مواجهة الدولة وإشاعة الفوضى في البلاد عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، كما اتهمتهم أيضاً بالتخطيط لاقتحام وحرق أقسام الشرطة والممتلكات الخاصة والكنائس.
فيديو قد يعجبك: