أمناء شرطة لـ "السيسي والشعب": "إحنا آسفين".. "هنسيب الداخلية"
كتب - محمد الصاوي :
أكد أحمد مصطفى، رئيس ائتلاف أمناء الشرطة، أن جميع أفراد جهاز الشرطة قد أصيبوا بحالة من الإحباط بسبب ما يتم تصديره بوسائل الإعلام بفساد الأفراد بشكل عام وتشبيهم بتنظيمات إرهابية مثل داعش.
وأضاف مصطفى؛ في تصريح لـ "مصراوي" أن وزارة الداخلية وعلى رأسها اللواء مجدي عبد الغفار، قد تخلت بشكل كامل عن الأفراد وتركتهم فريسة سهلة لكل المتاجرون.. مشيرًا إلى أن الائتلاف تلقى الآلاف من الطلبات من قبل أمناء الشرطة تُفيد برغبتهم بترك جهاز الشرطة والعمل بأي مؤسسة مدنية بالدولة نظرًا للإساءات التي طالتهم وأسرهم.
وأشار رئيس الائتلاف، بأن أمناء الشرطة أصبحوا في حالة حرج من وظيفتهم بسبب ما يشاع في الإعلام حول فسادهم وتجاهل نسبة الغالبية الصالحة منهم وتعميم الأخطاء والفساد على الجميع.
وقال رئيس الائتلاف، بأن النادي العام لأفراد وأمناء الشرطة، قد أصدر بيانًا رسميًا أعلن فيه اعتذاره عما وقع من تجاوزات من بعض أفراد وأمناء الشرطة في حق المواطنين، خاصة جريمة قتل المواطن "محمد علي السيد" على يد رقيب شرطة بالدرب الأحمر.
وأوضح النادي في البيان، أنهم يرحبون بأي تعديلات أو تشريعات قانونية يتم سَنها من أجل ضبط الأداء الأمني، لردع من يعتقد نفسه فوق القانون ومحاسبة المقصرين والمخطئين في أداء مهام أعمالهم، مشيرًا إلى أن من يرفض أو يعترض على تعديلات تحدثها القيادات منبوذ من بين صفوف الأمناء.
وقدم النادي في البيان، اعتذارهم الشديد لرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، عن تجاوزات أضرت بالبلاد وتعهدوا بالاستمرار في التفاني في العمل ومحو المخالفات وبتر المخالفين، كما تعهدوا لجموع الشعب المصري بمواصلة عملهم الأمني من أجل الحفاظ عليه بمواصلة التضحيات وبذل المزيد من الجهد وري الأراضي المصرية بمزيد من دماء الشهداء.
فيديو قد يعجبك: