بالصور.. مأذنة مسجد المحمودية مهددة بالسقوط
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت - نسمة فرج:
في فراغ القاهرة تنتصب مآذن نحيلة، تنطلق إلى أعلى كالحراب، تذكرنا بالمآذن السلجوقية، أو مآذن استانبول، نراها فوق مسجد محمد علي بالقلعة والذي بني في القرن التاسع عشر، إنه الطراز المعماري للغازي، مآذن تركية مسحوبة، خالية من الزخارف، متجهمة، خالية. لا توحي بالسلام والدعة والابتهال والمناجاة الصامتة، تلك المعاني التي تتجسد في المآذن المصرية الأصلية، حتى التي تبدو فيها تأثيرات سورية أو أندلسية، لا أدري لماذا تذكرني المآذن العثمانية بالحراب.
لكن يبدو الصراع الذي كان قائماً بين الروح المصرية والمحتل العثماني في نماذج أخرى، في مسجد المحمودية الذي أنشأه محمود باشا والي مصر العثماني (973هـ-1560م) لقد تأثر المهندس بجامع السلطان حسن وجعل المئذنة بارزة عن المسجد، أيضاً شكل قاعدتها، هكذا وصف الروائي جمال الغيطاني، مأذنة مسجد المحمودية في كتابه "القاهرة في ألف سنة".
ولكن في ظل إهمال بعض المسئولين، تعاني مأذنة مسجد المحمودية الأثري من آثار شروخ كبيرة وإهمال، مما يهدد بانهيارها حسب ما أكده عدد من مفتشي الآثار.
أنشأ هذا المسجد أحد وزراء الدولة العثمانية الذي أرسله السلطان سليمان القانوني ليتولى إمارة مصر، وهو محمود باشا وذلك في "973 / 1566 م" وهو من المساجد المعلقة إذ يصعد إليه ببضع درجات من الواجهتين الجنوبية والشمالية.
ويمتاز مسجد المحمودية باحتوائه على أربع واجهات مبنية بالحجر تعانى مأذنته من العديد من الشروخ التى تهدد بسقوطها فى أى لحظة إن لم يتم التدخل لعلاجها؛ ويحدث هذا فى ظل صمت من المسئولين.
فيديو قد يعجبك: