لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور - جغرافيا الصف السادس الابتدائي: "صنافير وتيران" جزيرتان مصريتان

12:23 م الأحد 10 أبريل 2016

تيران وصنافير

كتبت- ياسمين محمد:

جدل ثار بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمهتمين بالشأن السياسي والجغرافي والتاريخي، حول معلومات انتشرت بخصوص توقيع اتفاقية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك سلمان خادم الحرمين الشريفين، تفيد بتبعية جزيرتي "صنافير وتيران"، الواقعتان على الحدود المصرية السعودية، لسلطات المملكة بعد نزاع دام أكثر من نصف قرن.

وقال بيان صحفي، صادر عن مجلس الوزراء، إنه تم التوقيع على اتفاق تعيين الحدود البحرية بين البلدين، بشكل يُمكّن الدولتين من الاستفادة من المنطقة الاقتصادية الخالصة لكل منهما، بما توفره من ثروات وموارد تعود بالمنفعة الاقتصادية عليهما.

وأكد البيان أن الرسم الفني لخط الحدود بين مصر والسعودية، أسفر عن وقوع جزيرتي "صنافير وتيران" داخل المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية.

ورغم ذلك، فإنه بتصفح كتاب الدراسات الاجتماعية للصف السادس الابتدائي، الفصل الدراسي الأول، فاننا نجد مصر تعترف في الصفحة رقم 25 بدخول جزيرتي "صنافير وتيران" داخل حدودها الساحلية.

وتعليقًا على ذلك، قال الإعلامي الساخر باسم يوسف، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "ماتنسوش تغيروا كتب التاريخ في المدارس علشان الطلبة ماتتصدمش".

ومن جانبه قال طارق الخولي، عضو مجلس النواب، "هناك فرق بين مرحلتين التوقيع والتصديق، التوقيع تقوم به السلطة التنفيذية، لكن تبقى المعاهدة غير نافذة حتى يتم التصديق عليها، فالتصديق على المعاهدات يختلف تنظيمه من دولة لأخرى، حسب دستورها".

وتنص المادة (151) من الدستور على أن "يمثل رئيس الجمهورية الدولة في علاقاتها الخارجية، ويبرم المعاهدات، ويصدق عليها بعد موافقة مجلس النواب، وتكون لها قوة القانون بعد نشرها وفقًا لأحكام الدستور ويجب دعوة الناخبين للاستفتاء على معاهدات الصلح والتحالف وما يتعلق بحقوق السيادة، ولا يتم التصديق عليها إلا بعد إعلان نتيجة الاستفتاء بالموافقة. وفى جميع الأحوال لا يجوز إبرام أية معاهدة تخالف أحكام الدستور، أو يترتب عليها التنازل عن أي جزء من إقليم الدولة".

فيما علق الدكتور عاصم الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث، بأن جزيرتي صنافير وتيران في الأصل يتبعان مملكة الحجاز ويقعان شمال منطقة تبوك السعودية، مشيرًا إلى أن الملك عبد العزيز بن سعود، طلب من مصر حماية الجزيرتين عام 1950، خوفًا من أن يحكم الاحتلال الإسرائيلي سيطرته عليها.


تيران وصنافير

باسم يوسف

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان