مصدر كنسي: إعادة سر المعمودية بين الكاثوليك والأرثوذكس كان خطئًا لاهوتياً
القاهرة - مصراوى:
قال مصدر كنسي بالكنيسة الكاثوليكية في مصر، إن الوثيقة التي وقع عليها قداسة البابا فرنسيس- أسقف روما وبابا الكنيسة الكاثوليكية، وقداسة البابا تواضروس الثاني- بابا الإسكندرية وبطريرك كرسي القديس مرقس، تعد وثيقة مهمة، نظرًا لدعمها وحدة الكنائس، خاصةً بعد قرار عدم إعادة سر المعمودية بين الكنيسة المرقسية والكنيسة الأرثوذكسية.
وأضاف المصدر- في تصريحات خاصة لمصراوي، الجمعة- أن إعادة سر المعمودية هو بالأصل لاهوتي، موضحًا أن المعمودية تتم باسم الله، ولا يتم فيها أي حديث عن طائفة الشخص الذي يتم تعميده.
وقع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان والبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريريك الكرازة المرقسية، وثيقة لإنهاء الخلاف بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية حول إعادة "سر المعمودية"، وذلك خلال اجتماع مغلق عُقد مساء الجمعة في الكنيسة البطرسية، التي استهدفها تفجير في ديسمبر، ما أسفر عن مقتل نحو 30 شخصاً.
ونشر سكرتير المجمع المقدس، الأنبا رفائيل، على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك" نص البيان الموقع، والذي جاء فيه: "طاعةً لعمل الروح القدس الذي يقدس الكنيسة ويحفظها عبر العصور ويقودها لتبلغ الوحدة الكاملة التي صلي المسيح من أجلها ، نحن اليوم البابا فرنسيس والبابا تواضروس الثاني كي نسعد قلب ربنا ومخلصنا يسوع المسيح وكذلك قلوب أبنائنا في الإيمان".
وأضاف: "نسعي جاهدين بضمير صالح نحو عدم إعادة سر المعمودية الممارس في كنيستينا للشخص الذي يريد الانضمام للكنيسة الأخرى حسب تعاليم الكتاب المقدس وإيمان المجامع المسكونية الثلاث في نيقية والقسطنطينية وأفسس. نطلب من الله الآب ان يقودنا في الأوقات وبالطرق التي يريدها الروح القدس إلي بلوغ الوحدة التامة لجسد المسيح السري".
فيديو قد يعجبك: