برلمانيان: إعلان الطوارئ يستهدف التصدي للعناصر الإرهابية فقط لا غير

كتب- أحمد علي:

قال اللواء محمد عقل، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة ثلاث شهور، إلزاميا ويتناسب مع الموقف الذي تواجهه البلاد في مواجهتها الإرهاب.

وأضاف عقل في تصريح لـ"مصراوي"، أن الدستور يقر إجراء حالة الطوارئ لمواجهة الارهاب، وذلك بموافقة مجلس النواب، مؤكدًا أن ذلك القرار يأتي في تلك الفترة التي توحش خلالها الارهاب ليمثل نقلة نوعية في الجرائم التي تؤدى بحياة المواطنين.

وحول تأثير ذلك القرار على المواطنين في الشارع، أكد لجنة الدفاع والأمن القومي، أن القرار يستهدف العناصر الإرهابية فقط لا غير التي تعتدي على الشرطة والجيش والمنشآت الحيوية.

‏‫من جانبه أعلن النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، تأييده التام للقرارات الحاسمة التي أصدرها الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم وفي مقدمتها إعلان حالة الطوارئ لمدة 3 شهور وإنشاء مجلس أعلى لمكافحة الإرهاب ومطالبته للبرلمان بالتحرك لتجديد الخطاب الديني.

وقال عابد، في بيان له، إن إعلان وتطبيق حالة الطوارئ هي ضرورة مهمة لمكافحة الارهاب والحفاظ على حقوق 92 مليون مواطن مصري يتعرضون لإرهاب الجماعة الارهابية، مطالبًا الإعلام المصري أن يكون إعلام حرب وأن يركز على الايجابيات ويساند مؤسسات الدولة التي ليس لها مصلحة سوى الحفاظ على الدولة المصرية .

كما طالب عابد، بالاهتمام بالخطاب الديني المعتدل وأن يصل إلى القرى والنجوع والحواري، وأن يكون قائمًا على التسامح والمحبة وقبول الآخر.

أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة شهور في جميع أرجاء البلاد، بعد استيفاء الإجراءات القانونية.

كان انفجاران استهدفا، اليوم الأحد، كنيستين في مدينة طنطا ومحافظة الإسكندرية، أسفرا عن سقوط عشرات الشهداء والمصابين تزامنًا مع بدء احتفالات المسيحيين في مصر بأحد السعف.

وقالت وزارة الصحة، إن الانفجار الأول الذي وقع داخل كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا أسفر عن سقوط 26 قتيلاً على الأقل وإصابة أكثر من 78 شخصًا.

وكان مصدر أمني رفيع المستوى قال لمصراوي: "إن الانفجار وقع في تمام الساعة التاسعة وخمس دقائق صباحًا، مرجحا أن يكون ناتجًا عن تفجير انتحاري".

وذكرت وزارة الداخلية أن الانفجار الثاني استهدف الكنيسة المرقسية بمنطقة محطة الرمل وتزامن مع تواجد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية داخل الكنيسة للصلاة.

وأوضحت "الصحة" أن الانفجار أودى بحياة 17 شخصًا بينهم 3 شرطيين وإصابة 35 مواطنًا.