دعوة إلى إعادة تعريف الإسلام

كتبت- هدى الشيمي:

قال الكاتب إيبو باتيل المؤسس والمدير التنفيذي لجمعية ''جوهر الشباب في حوار الأديان'' بولاية شيكاغو الأمريكية، إن المسلمين المتطرفين على قدر من الوحشية الذي يمكنهم من ذبح الأبرياء وتعذيبهم أمام عدسات الكاميرا، مما نقل إلى مئات الملايين في الغرب، صورة مختلفة تماما عن الإسلام.

وفي مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أشار باتيل إلى تعاون المسلمين المتطرفين مع أعداء وكارهي الإسلام، الذين يأملون أن يستيقظون صباح كل يوم على أخبار تدين الإسلام، حتى يقولوا للناس ''هذا هو الإسلام''.

لذلك دعا باتيل باقي المسلمين إلى تغير تلك الفكرة عند الغرب، وإعادة تعريف الإسلام، والتأكيد على أول وأهم مبدأ فيه وهو ''الرحمة''، وأن نؤكد على أن أهم جمل الإسلام هي ''بسم الله الرحم الرحيم''، وأن الله أختار رسوله محمد – صلى الله عليم وسلم- ليكون رحمة للعالمين.

ورأى باتيل أن أفضل طريقة للتغيير نظرة الغرب للإسلام والمسلمين، هي ممارسة تعاليم الإسلام في حياتنا اليومية، وبناء مؤسسات تضمن توفير التعليم، والخدمات الصحية، وغيرها للمواطنين في الأماكن المختلفة، مثل مؤسسة جوهر الشباب الموجودة في الجانب الجنوبي في شيكاغو.

وتابع كلامه قائلا ''ويجب أن نروى وننشر المزيد من الحكايات والموضوعات التي تؤكد على الرحمة والسلم الموجودين في الدين الإسلامي''، مؤكدا على ضرورة العمل حتى لا يربط الغرب الإسلام بأسامة بن لادن، ليتم استبدال تلك الفكرة، بربط الإسلام بمحمد يونس الحاصل على جائزة نوبل للسلام. 

واستطرد ''إذا تمكن المسلمون المتطرفون من خلق صورة سينمائية لوحشتيهم وعنفهم، فقد يتمكن باقي المسلمين من العثور على طريقة جيدة جدا، لنشر الإسلام الحقيقي بها، وتوصيله للغرب''.

ولفت باتيل لحاجة المسلمين إلى تعاون اليهود والمسيحين والهندوس وغيرهم من الأقليات إلى عدم تصديق الرسائل العنيفة التي يقوم المتطرفون بنشرها.

للاطلاع على النص الأصلي: اضغط هنا

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا