إعلان

صحف الإمارات تتناول الجهود الدولية لمواجهة '' داعش ''

12:31 م الأحد 14 سبتمبر 2014

تنظيم داعش

أبوظبي - (أش أ):

تناولت صحف الإمارات اليوم الأحد الجهود الدولية لمواجهة تنظيم '' داعش '' ورغبة تركيا في عدم الانخراط في أية مواجهة ضد التنظيم بجانب سعي الولايات المتحدة للقضاء على الإرهاب واختيارها الجنرال المتقاعد جون الن الخبير بالأوضاع العسكرية والأمنية والسياسية في العراق وأفغانستان ليكون المنسق للجهود الدولية في حملتها ضد هذا الخطر.

وقالت صحيفة '' الخليج '' تحت عنوان '' موقف ملتبس ''إنه من الواضح أن حكومة العدالة والتنمية التركية التي يرأسها داوود أوغلو ليست متحمسة للانخراط بأية مواجهة مع '' داعش '' وتفضل أن تبقى على الحياد ولن تسمح باستخدام أراضيها وتحديد قواعدها الجوية منطلقا لغارات على مراكز قيادة و تجمعات '' داعش '' في العراق أو سوريا .

وأضافت أن تركيا ترى أن استخدام '' داعش'' لم ينته بعد وأن صلاحيته قابلة للاستعمال ومهمته يمكن الاعتماد عليها ولا يجوز التفريط بمثل هذه الورقة المهمة التي يمكن أن تغير المعادلة في سوريا والعراق إذا ما أعطيت الفرصة إذا كان الهدف هو إسقاط النظام في كل من البلدين وبالتالي تدمير بنيتهما وكل مقومات قوتيهما.

من جانبها ، رأت صحيفة '' الوطن '' أن اختيار الرئيس الأميركي باراك أوباما للجنرال المتقاعد جون الن الخبير بالأوضاع العسكرية والأمنية والسياسية في العراق وأفغانستان ليكون المنسق للجهود الدولية في الحملة ضد الإرهاب وخاصة ضد تنظيم '' داعش '' في العراق وسوريا .. جاء معبرا عن إرادة قوية للولايات المتحدة في خوض حرب جديدة في مرحلة جديدة من تطور الحركات الإرهابية في العالم وهي حركات كشفت سريعا عن مدى خطورتها ومراميها البعيدة والقريبة.

وقالت إن هناك اتفاقا عاما بأن الاختيار كان موفقا خاصة وأن الجنرال خبير بالمنطقة والخلفيات والقوى المؤثرة ودورها وإمكانياتها لمواجهة مثل تلك التنظيمات الإرهابية التي استطاعت في وقت وجيز أن تحتل مساحة واسعة من الأراضي العراقية والسورية.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب ستسحب أقدام واشنطن إلى عمقها ، حيث أن المواجهة ستكون شرسة مع تنظيم يملك الأرض والمال والمجندين والمؤمنين بخطواته ومنتشر في مناطق عديدة وله أنصار في دول عدة خاصة وأن التنظيم الإرهابي استقطع أعدادا كبيرة من السنة في سوريا والعراق وعناصر من جيش صدام حسين وجذب أعدادا من المقاتلين المتطرفين الذين شاركوا في الشيشان وأفغانستان و باكستان واليمن و مصر و ليبيا والسودان وغيرها من المناطق التي تأثرت بدعوة هذه الجماعات الإرهابية.

وأكدت أن وحدة الهدف تضمن وحدة العمل والوسائل والتكتيكات لأن التجربة السابقة في الحرب ضد الإرهاب لم تكن موفقة بالقدر الذي تطلبه المرحلة الراهنة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عملت في السابق على تغيير الأوضاع في العراق وأفغانستان وليبيا ولكن ظلت الأزمات عالقة والمشكلات قائمة والإرهاب منتعشا في كثير من الدول.

وقالت الصحيفة ''إن بعض الدوائر الاستخباراتية قدرت حجم قوات ''داعش'' وصل إلى نحو41 ألف مقاتل وهو عدد كبير نسبيا غير عدد المقاتلين المحتمل أن يكونوا سندا ومددا في مرحلة ثانية أو ثالثة من مراحل الحرب.

وأوضحت أن هذا يعني أنه على الجهود الدولية ألا تستثني الحركات الإرهابية الأخرى التي تشكل ظهيرا لـ '' داعش '' وهي تنظيمات كثيرة منتشرة في المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية فهناك عناصر ما زالت '' نائمة '' في الدول الأوروبية والولايات المتحدة قد تتحرك لمساندة تنظيم '' داعش '' وعلى رأسها ''القاعدة'' وجماعات وتنظيمات كثيرة أخرى في ليبيا والصومال والسودان ودول غرب أفريقيا.

بدورها ، قالت صحيفة '' البيان '' الإماراتية تحت عنوان '' جنوب السودان .. الأزمة والمعالجة '' إن قادة الجنوب إذ يحددون محاور ومحددات للوساطة الأفريقية الرامية إلى حل الأزمة في دولتهم الناشئة أقرب ما تكون إلى الهروب من المعالجة الحقيقية التي يفترض أن تقوم على التشخيص الدقيق والمراجعة الضرورية للتجربة برمتها.. مؤكدة أن الأزمات الكبرى بحاجة إلى معالجات بحجمها والمعالجات تبدأ بالمراجعة التشخيصية وليس بالطرق الالتفافية والهروب وتدوير الزوايا.

وأوضحت أن إعادة تسمية دولة جنوب السودان بإضافة '' الفيدرالية '' لا يضيف شيئا وإلا لجأت كل الدول الصغيرة لإضافة وصف '' العظمى '' أو حولت نفسها إلى '' مدن فاضلة '' كما أن الفدرالية لها شروطها التاريخية ومضامينها الاجتماعية قبل السياسية.

وأضافت الصحيفة أن قادة جنوب السودان ذوو التكوين العسكري لا يمتلكون المقومات الفكرية والثقافية التي تقود إلى معالجة أزمات بات واضحا أنها أكبر بكثير من مجرد الانفصال عن السودان ذلك أن ما بعد الانفصال لم يشهد معالجة أية مشكلة مما كان قائما قبله بل إن الأزمات تفاقمت وقتل الناس وتشريدهم أصبح ظاهرة مزمنة تضاف إلى صراع على السلطة خارج منطق الخلاف على إنقاذ وطن وشعب ومستقبل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان