إعلان

إيران وقطر.. من يفوز بصفقة الغاز بعد الحرب السورية؟

10:44 م الإثنين 09 يناير 2017

ارشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:
لم تكن الاحتجاجات السلمية التي بدأت عام 2011 تحت مسمى الثورة السورية هي بداية تلك الحرب، وفقًا لموقع "أكسس أوف لوجيك" الأمريكي، مشيرًا إلى أن البداية كانت بوادرها عام 2000، عندما عرضت قطر تشييد خط أنابيب بتكلفة 10 مليارات دولار يمتد لمسافة 1500 كيلومتر عبر السعودية والأردن وسوريا وتركيا وصولًا إلى أوروبا التي تعد ثاني أكبر سوق استهلاكي في العالم.

وتتقاسم قطر وإيران أكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم الذي يطلق عليه "بارس الجنوبي / القُبة الشمالية" الذي يمتد في المياه الإقليمية لكلا الدولتين، وبينما استطاعت قطر تصدير الغاز من حقلها باستقدام شركات عالمية مازالت إيران غير قادرة على استغلاله بسبب العقوبات الدولية.

وحتى الوقت الحالي فإن عدم قدرة إيران على تصدير الغاز الطبيعي يؤكد أن الغاز القطري هو الوحيد الذي يمكنه أن يصل إلى السوق الأوروبية إذا تم إسالته وشحنه عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا عبر الأراضي السورية بصورة تخفض تكاليف تصديره بصورة كبيرة وتزيد عوائده الاقتصادية.

ويلفت الموقع إلى أن قطر لن تتمكن من إقامة هذا الخط إلا إذا كان من يحكمون سوريا موالين لها، وهو ما يمكن اعتباره إجابة على الدور القطري في دعم المعارضة السورية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان