من هو السفير الأمريكي المحتمل لدى إسرائيل؟
كتب - علاء المطيري:
يعد منصب سفير واشنطن في إسرائيل من أرفع المناصب في وزارة الخارجية الأمريكية بسبب أهمية الدور الذي يقوم به فيما يتعلق بقضايا المنطقة وخاصة عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ووافقت لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، على تعيين ديفيد فريدمان الذي يعارض حل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وللسفير الأمريكي الجديد في إسرائيل تصريحات مثيرة للجدل من بينها وصفه لليهود الليبراليين بأنهم أشبه باليهود المتعاونيين مع النازيين، وذلك بسبب موقفهم الداعم لحل الدولتين، وفقًا لصحيفة "الاندبندنت" البريطانية، إضافة إلى اتهامه لإدارة الرئيس السابق باراك أوباما ووزارة الخارجية في عهده بمعاداة السامية.
وعن قضية نقل السفارة الأمريكية إلى القدس التي أثارت جدلًا كبيرًا؛ قال فريدمان: "لدي أمل في أن أعمل في سفارة أمريكا بالقدس التي وصفها بعاصمة إسرائيل الأبدية"، وفقًا لتصريح أوردته صحيفة "الإندبندنت" في ديسمبر الماضي.
ومازال فريدمان يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ بكامله بعد الموافقة عليه من لجنة العلاقات الخارجية، وهو الأمر الذي يتوقع الكثيرون حدوثه، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى امتلاك الجمهوريين 52 مقعدًا مقابل 48 للديمقراطيين.
ورغم معارضة الديمقراطيين لتعيينه في هذا المنصب بسبب مواقفه المتشدد إلا أن السناتور الديمقراطي بوب منديز، عن ولاية نيو جيرسي، كسر القواعد بدعمه لفريدمان.
ويرى السيناتور بين كاردن، الديمقراطي البارز في لجنة العلاقات الخارجية، أنه لن يدعم ترشيح فريدمان، لأن مواقفه السابقة تؤثر سلبًا على قدرته على تمثيل الولايات المتحدة كوسيط ذو مصداقية لعملية السلام.
واعتذر فريدمان، بداية العام الجاري، عن بعض تصريحاته السابقة، أثناء جلسة الاستماع بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، وفقًا للصحيفة.
وعمل فريدمان مستشارًا لترامب خلال الحملة الرئاسية، وهو محامي متخصص في قضايا الإفلاس.
والتقى فريدمان خلال الحملة الانتخابية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ثم دعا بعد ذلك إلى الاعتراف بالقدس "عاصمة موحدة" لإسرائيل، وفقًا لقناة "الحرة" الأمريكية.
فيديو قد يعجبك: