صاحب الفيديو الأشهر على يوتيوب في أسبوع يكشف تفاصيل لقائه على الهواء
كتبت - منه الشاذلي:
أخيرًا خرج الأكاديمي الأمريكي عن صمته بعد لقاءه على "بي بي سي" على الهواء، والذي أثار ضجة هائلة الأسبوع، بعدما اقتحم أبنائه غرفة مكتبه، والذين كانوا سببا ليصبح أفراد الأسرة نجوم اليوتيوب خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لما نشرته صحيفة "الدايلي ميل" البريطانية.
قالت الصحيفة في تقرير لها على موقعها عبر الإنترنت أن البروفيسور "روبرت كيلي" مجرد أن بدأ يناقش اتهامات رئيس كوريا ما لبث أن دخل طفليه المكتب فجأة في منزلهم بمدينة بوسان بكوريا الجنوبية.
وأضافت الصحيفة أن "كيلي" -أستاذ مساعد بجامعة بوسان الوطنية- قال في لقاء آخر لمذيع البي بي سي الذي أدار المقابلة الأصلية أن كل من يعرفهم وصفوا الموقف بأنه هستيريًا ومثيرًا للضحك بينما صرحت زوجته "بالرغم من موجة الضحك التي غرقنا فيها إلا أننا لم نتخلص من قلقنا ألا تكلمنا "بي بي سي" مرة أخرى" .
وذكرت الصحيفة أن "كيلي" صرح لـ "وول ستريت جورنال" أن ابنته كانت قد إحتفلت بعيد ميلادها في صباح نفس اليوم بالروضة، وكانت تشعر بالحماس، وأضاف أنه رآها على شاشته بمجرد أن فتحت باب المكتب، ولكن حاول بقدر الإمكان الحفاظ على استمرار المقابلة حيث حاول توجيهها نحو بعض الألعاب، وفي نفس الوقت كان يتمنى بداخله أن تضيق القناة زاوية الكاميرا أو تذيع أي فيديو لبارك جيون هين.
ولفتت إلى أنه لم تقطع القناة المقابلة على الرغم من ما حدث، واكتمل المشهد بدخول ابنه "جيمس" البالغ 8 شهور عبر الباب المفتوح بدراجة المشي بينما كان يجيب "كيلي" على سؤال بخصوص العلاقات الداخلية بكوريا الجنوبية، وأضافت أنه توقع انتهاء كل شيء في تلك اللحظة.
وأشارت أن الفهم الخاطئ بأن "كيم" زوجته هي المربية أو الخادمة جعل "كيلي" يشعر بعدم الارتياح، ولكن زوجته كانت أكثر تقبلًا للأمر ولم تبالي وقالت أنها تتمنى أن يكون الناس قد استمتعوا بهذا وألا يزايدوا على الموقف .
وأضافت أن الوالدين لم يكن بمقدورهم التعامل مع هذا الكم الهائل من التعليقات وطلبات الحديث، بعد انتشار ذلك الفيديو كالفيروس حول العالم، مما أدى بهم بإغلاق هواتفهم وتجاهل مواقع التواصل الاجتماعي لعدة أيام.
وقالت الصحيفة أن "كيلي" وزوجته قررا الخروج عن صمتهم وإجراء مؤتمر صحفي يوم الأربعاء بالجامعة بخصوص هذه الواقعة وذلك لإرضاء فضول وسائل الإعلام الكورية.
فيديو قد يعجبك: