بسبب الجفاف.. صوماليون بين "الموت والحياة"
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - علاء المطيري:
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الجفاف والعطش في الصومال جعل الناس بين الموت والحياة. ونشرت مجموعة صورة ترصد آثار الجفاف وتأثيرها.
ولفتت الصحيفة إلى أن توقف الأمطار على مدى 3 سنوات متتالية مثلت ضربة قاسمة لتقاليد حياتية يعتمد عليها السكان المحليون منذ قرون خاصة في الزراعة وتربية الحيوانات التي تعتبر شريان الحياة بالنسبة لهم.
وذكرت الصحيفة أن بعض المناطق في شمال غرب البلاد تعرضت لجفاف تام، مشيرة إلى أن بعض السكان يذهبون إلى مناطق بعيدة عن أماكن إقامتهم بحثًا عن الماء.
وأضافت أن نقص المياه في الصومال وصل إلى مستويات خطيرة وبات يهدد حياة الناس الذين يحفرون الأرض بحثًا عن الماء خوفًا من المجاعة، مشيرة إلى أن أكثر من نصف سكان الصومال يحتاجون مساعدة لمنع تعرضهم لمجاعة بسبب نقص المياه.
وأوضحت الصحيفة أن 1.4 مليون طفل أصبحوا يعانون من نقص حاد في التغذية بسبب نقص المياه.
وأضافت: "حتى الأبقار التي تعد أهم مكونات الحياة بالنسبة للمزارع الصومالي تموت ببطئ من العطش"، مشيرة إلى الصوماليين فقدو 70 % من الثروة الحيوانية التي أصبحت بقايا عظامها إحدى العلامات المميزة على سطح الأرض في المناطق التي يضربها العطش.
وكانت ولاية "أرض البنط" شمال شرقي البلاد واحدة من أكثر المناطق تضررًا بالجفاف، لكن مشروع إنشاء سد مائي بها لحفظ مياه الأمطار كان بمثابة وسيلة للحفاظ على حياة الناس ومصدر جذب لسكان المناطق الجافة، حيث يمثل السد مصدر حياة لـ15 ألف عائلة.
ولفتت الصحيفة إلى أن 650 ألف شخص نزوحوا من منازلهم بسبب الجفاف منذ نوفمبر الماضي.
فيديو قد يعجبك: