إعلان

بدء مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات المتحدة

01:11 م الإثنين 08 مايو 2017

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

مانيلا - (د ب أ):

بدأت الفلبين والولايات المتحدة اليوم الاثنين مناورات عسكرية سنوية، تم تقليصها بعد تعهد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي بجعل الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا أكثر استقلالا عن حليفتها التقليدية.

وتحول تركيز الأنشطة في مناورات "باليكاتان"، ومعناها (كتف إلى كتف)، من التدريب على الذخيرة الحية من أجل مكافحة الإرهاب والأمن البحري، إلى عمليات الإغاثة الإنسانية والإغاثة في حالات الكوارث.

وصرح وزير الدفاع الفلبينى دلفين لورينزانا بأن الجنود سيشاركون أيضا في تدريبات عملياتية وتدريبات لمكافحة الإرهاب خلال المناورات التي ستستمر على مدار 12 يوما.

وأضاف: "في ظل الوضع الراهن في العالم، عندما تصبح الكوارث أكثر عنفا، فإن علينا تكريس المزيد من الموارد والوقت لمثل هذا النشاط، وأيضا لمكافحة الإرهاب".

واعتبر أن "مناورات هذا العام توفر للقوات المسلحة في كل من الفلبين والولايات المتحدة تدريبات القدرة اللازمة في التعامل مع الكوارث والقيام بعمليات إنقاذ خلال الأزمات ومواجهة تحديات التطرف العنيف".

وأشار الميجور سيليست فرانك سايسون المتحدث باسم مناورات "باليكاتان" إلى أن 5400 جندي فلبيني وأمريكي فقط يشاركون في التدريبات. وشارك في مناورات العام الماضي 11 ألف جندي .

وأشار سايسون إلى أن جنودا من أستراليا واليابان يشاركون أيضا في المناورات.

وقال سايسون إنه تم تعديل التركيز على أساس تصريحات دوتيرتي الذي أراد ان تركز المناورات على الإغاثة الإنسانية والكوارث.

وقال سايسون إنه تم تعديل التركيز بعد تصريحات دوتيرتي الذي أراد أن تركز المناورات على الإغاثة في الحالات الإنسانية والكوارث.

وأضاف: "نلتزم بأهداف الرئيس.. ونقدر احترام نظرائنا الأمريكيين للأمر. إنهم لا يزالون ملتزمين ومتمسكين بالمناورات".

ومن المقرر أن يشارك الجنود في تدريبات تحاكي تأثير إعصار من الفئة الخامسة يضرب الفلبين بما في ذلك عمليات البحث والانقاذ في المدن وعمليات الاجلاء الجماعية .

وكان دوتيرتي، الذي أصبح رئيسا للفلبين في يونيو الماضي، قد هدد بقطع العلاقات مع الولايات المتحدة وإلغاء المناورات السنوية بعد أن انتقدت واشنطن حملته ضد تجارة المخدرات والتي أسفرت عن مقتل الآلاف من المشتبه بهم.

وأوضح الرئيس البالغ من العمر 72 عاما لاحقا أنه كان يريد رسم سياسة خارجية مستقلة عن الولايات المتحدة والسعي أيضا إلى إقامة علاقات أقوى مع دول أخرى من بينها الصين وروسيا.

من جانبه، قال السفير الأمريكي سونج كيم إن المناورات أمر مهم يجسد "العلاقات الثنائية القوية" وكذلك "الصداقة العميقة" والمصالح المشتركة للبلدين.

وأضاف: "لا يمكن أن تتمكن أية دولة من مواجهات تحديات اليوم بمفردها، سواء أكان الأمر كارثة طبيعية تدمر جزءا من العالم أو أزمة من صنع الإنسان تهز مجتمعا ما".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان