إعلان

طبيب جراح أم مستشار الوزير.. من يَخلُف "المصيلحي" في مجلس النواب؟

02:17 م الثلاثاء 14 فبراير 2017

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الشرقية – فاطمة الديب:

سباق محموم وحالة من الترقب والتربيطات يعيشها السياسيون ومن لم يحالفه الحظ في الفوز بمقعد مجلس النواب عن دائرة أبو كبير بمحافظة الشرقية خلال الانتخابات الماضية؛ بعدما أعلن الدكتور علي المصيلحي، نائب الدائرة، ورئيس اللجنة الاقصادية بالمجلس، تنحيه والتقدم باستقالته استعدادًا لتولي إحدى الحقائب الوزارية.

ونجح علي مصليحي، وزير التضامن الأسبق، في الفوز بمقعده بمجلس النواب بعدما حصد 64 ألف 485 صوت، ليحسم أحد المقعدين المخصصين للدائرة من الجولة الأولى، فيما حسم العقيد عبدالله لاشين، مقعد الإعادة، بعدما تغلب على منافسه محمد حبيب، حيث حصل "لاشين"، على 42 ألف و589 صوتًا، فيما حصل "حبيب" على 33 آلف صوت فقط.

ومن المنتظر أن يدخل عدد كبير في سباق الحصول على العضوية التي خلت بتنحي "مصيلحي"، حيث أعلن مستشار وزير الأوقاف، الدكتور صبري عبادة، والذي خسر الجولة الأولى، عن اعتزامه الترشح فور فتح الباب.

وقال عبادة لـ"مصراوي"، اليوم الثلاثاء، إنه جاهز للترشح، وسيقوم بتقديم أوراق ترشحه فور الإعلان عن فتح باب الترشح، مشيرًا إلى أنه سيسعى جاهدًا لتلافي أخطاء المرة الماضية، والفوز بالمقعد ودخول المجلس.

الدكتور محمد حبيب، طبيب جراح، سيدخل هو الآخر سباق الترشح بعدما خسر جولة الإعادة بفارق بفارق أصوات بلغ 9 آلاف و589 صوتًا عن العقيد عبدالله لاشين، الفائز بالمقعد الثاني، حيث خاض "حبيب" الانتخابات قبل ذلك ضمن صفوف حزب النور، وكان منافسًا قويًا لـ"مصيلحي"، ويعتمد في ترشحه على خدماته للمرضى والأهالي بالدائرة.

كما شهدت الانتخابات الماضية ظهور نبيل عسكر، الموظف بمستشفى الدمرداش بالقاهرة، وكذا الدكتور عبدالله حسان، أمين حزب الوفد، والبرلماني العجوز محمود سالم، عضو مجلس الشعب الاسبق لعدة دورات، وهم بالتأكيد أكثر من ينتظر فتح باب الترشح؛ لتقديم أوراق ترشحهم مرة جديدة.

وأعلن الدكتور علي المصيلحي، رئيس لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، تنحيه عن رئاسة اللجنة البرلمانية؛ نظرًا لترشيحه لتولى منصب وزاري بحكومة المهندس شريف إسماعيل، في التعديل الوزاري الذي يتم مناقشته بالمجلس خلال جلسة اليوم الثلاثاء.

وأردف مصيلحي: "أنا لم أعد رئيسًا للجنة بعد الآن، فقد جائني اتصالًا هاتفيًا لإبلاغى بالترشح لأحد الحقائب الوزارية"، وذلك وسط توقعات بإسناد إحدى وزارات المجموعة الاقتصادية له، إن لم يكن تم اختياره لتولي منصب نائب رئيس الوزراء للمجموعة الاقتصادية.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان