"طماوي جديد".. شاب يخترع جهاز يوفر 70% من كهرباء مترو الأنفاق- حوار
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب – عبدالله قدري:
على غرار مشروع الشاب المصري أحمد الطماوي عن وضع إعلانات على تذاكر المترو، اخترع الطالب في الصف الثاني الثانوي أحمد عباس، نموذج لآلة توفر الكهرباء المستخدمة في مترو الأنفاق، ليضع مسئولي مترو الأنفاق ووزارة النقل أمام اختبار جديد بعد تجربة الطماوي، ويؤكد أن المترو هو أرض خصبة للمشاريع والاختراعات التي تحتاج إلى نظرة مسؤولة من الجهات المعنية.
مصراوي أجرى مقابلة مع الطالب بمدرسة العروبة الثانوية برفقه والده، خلال معرض المشروعات الذي نظمته وزارة البحث العلمي في ساحة قصر البارون.. وإلى نص الحوار:
-حدثنا عن اختراعك الجديد في مترو الأنفاق.
الفكرة بسهولة تدور حول أن المترو في أي دولة في العالم يستهلك كهرباء عالية جدا، لمجرد أنه ينقل راكب من محطة إلى أخرى، فكان شغلي على توفير الطاقة الضخمة التي لا تُستغل غير في نقل الناس، فعملت برفقة والدي على تصميم مجال مغناطيسي ضخم يكون في نفق المترو، ويتم عمل تعديل في عربة المترو بحيث يوضع فيها سلك نحاس، وعند حركة المترو أسفل النفق فإنه يقطع مجال مغناطيسي يقوم بتوليد الكهرباء، تساوي الكهرباء العادية التي يستخدمها المترو، وبالتالي نستطيع أن نجمع هذه الطاقة الجديدة ونوزعها على الشركات والمصانع والشوارع من خلال سحبها على كابلات. وهذا المشروع أسعى لتطبيقه على الخط الأول.
- كيف جاءت إليك فكرة الاختراع؟
الفكرة جاءت لما كنت في سنة 5 ابتدائي وراكب المترو، صادف أنه دخل قطارين دخلوا مع بعض النفق فتخيلت الفكرة واعتمدت عليها في كيفية توفير الكهرباء من هذا الجسم الكبير للمترو وسرعته التي تعادل في الساعة 80 كم.
- ما هى نسبة الطاقة التي تستطيع توفيرها؟
استطيع توفير نحو 70% من الطاقة العادية، لا يمكنني توفير 100% من الطاقة، لأنه لابد أن يكون هناك فاقد في الطاقة الكهربية، وهذا أمر يحدث في كل دول العالم، وأود أن أشير هنا إلى أن هذه الطاقة نظيفة جدًا.
- ما هي تكلفة المشروع؟
مبدأيا والدي هو من ساعدني في تصميم الآلة المغناطيسية، وكانت عبارة عن "ماكيت" بعد ذلك تحسن إلى هذا الشكل، هذا التصميم استغرق مني إجازة الصيف الماضية، كنت أمر على الورش الفنية واتعلم منهم كيفية تركيب ولف النحاس، كلفتنا هذه الآلة نحو 15 ألف جنيهًا على نفقتنا الخاصة.
- هل تواصلتم مع مسؤولين بوزارة النقل أو المترو؟
نعم، تواصلنا مع مسؤولين بوزارة النقل وهيئة المترو وكان ردهم علينا كالآتي ":هندرس الموضوع وإمكانية تطبيقه". كانت هذه المقابلة من شهر تقريبا، وعرضوا علىّ زيارة ورش المترو لأتعلم تفاصيل أكثر، وقالوا لي :"هتركب مع سواقين المترو عشان تعرف كثير عن القطارات".
- هل تتوقع استجابة؟
لا أتوقع استجابة لأني وجدتُ ردود غريبة منها "لما نشوف هات لنا الورق الخاص بالمشروع وربنا يسهل ". ذات يوم عرضت عليهم دعوة لزيارة مدرستي لمشاهدة المشروع فردوا"مش فاضين".
- ماذا عن الخطين الثاني والثالث الحديثان؟
الخط الثاني والثالث سيفيدوني أكثر، لأنه متطور وفيه إمكانية إنك تتطبق عليه هذه المشروع، الخط الأول به فيه عيوب كبيرة مثل سنجة الكهرباء، وهذه تم الغائها من كل دول العالم منذ فترة، بالإضافة إلى ذلك فإن الخط الثاني والخط الثالث نستطيع أن نجمع الكهرباء منهما مرة واحدة.
- ماذا إذا لم يتم النظر إلى مشروعك؟ هل ستسافر؟
بلدي اذا رفضتني ورفضت مشروعي ساضطر للسفر إلى الخارج. هنا التقط والد الشاب أطراف الحديث وقال "أي نبته في الدنيا تحتاج من يقطفها "، يضيف: قدمت على براءة اختراع ومن المفترض أني أحصل عليها بعد سنة ونصف، أما عن رسوم الفحص والاختبار فأنا معفي منها نظرًا لأني طالب.
تابع موضوعات الملف
مبدعو مصر" الطفشانين".. أحرام على بلابله الدوح ؟ ( ملف خاص)
مصر تحتل المركز الخامس في تصدير العلماء- (انفوجراف)
صاحب فكرة الإعلان على تذكرة المترو يروي تفاصيل خطف الإمارات له في 3 أيام- حوار
بالتفاصيل- مشروع يحمي المنشآت من الحرائق والمولوتوف.. وصاحبه: ''الدولة عاوزه واسطة'' - حوار
رئيس أكاديمية البحث العلمي: الميزانية لا تتعد 1%.. وترتيبنا 100 في مؤشر الابتكار- حوار
مخترع السد الذكي: لم أحصل على جنسية الإمارات.. ووزير تعليم سابق: ''مين ده !!'' - حوار
مخرج شاب: مصر رفضت ترشيحي لمهرجان بالبحرين.. ففزت بجائزته الأولى- حوار
وزيرة الهجرة: نفتخر بعلماء مصر في الخارج.. ولن نجبر أحد على العودة- حوار
فريق ''إنجاد''.. حينما تعيد الحياة لشخص بـ''ذراع''
بالفيديو والصور- مخترع سيارةبدون بنزين.. أهملته الدولة فأصيب بالإحباط و''بطل اختراعات''
فيديو قد يعجبك: