بالصور- "أسوان السينمائي" يناقش صورة المرأة في السينما
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- منى الموجي:
نظم منتدى "نوت للمرأة"، اليوم السبت، ضمن فعاليات مهرجان أسوان لأفلام المرأة، المُقامة دورته الثانية في أسوان، وتحمل اسم المناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد، ندوة تحت عنوان "صورة المرأة في السينما".
وشهد منصة الندوة حضور الناقدة السينمائية ماجدة موريس، والناقد السينمائي الدكتور ياقوت الديب، والكاتب والسيناريست عاطف بشاي، والإعلامية ومديرة الإنتاج الجزائرية نادية بو شمبة، وأدار الندوة الكاتب الصحفي أحمد محمود.
وقالت ماجدة موريس، إن السينما رافد ثقافي مهم، لا يعبر إلا عن مجتمعه، فكثير من الأفلام قد عبرت عن قضايا المرأة، مضيفة "لكننا إذا وضعناها فى إطار العدد الكلي للأفلام فسنكتشف أن العدد لا يزال قليلا جدا"، مشيرة إلى أن هناك مبدعين، ينتمون لأجيال جديدة، قدموا قضايا المرأة على شاشة السينما بشكل فيه اعتراف واضح بجهد المرأة، وكفاحها المستمر، لكنها للأسف لا تصل للجمهور، حيث أنها لا تُعرض على الفضائيات، ويتم رفعها سريعا من دور العرض".
وعن مشاكل الإنتاج السينمائي في مصر، قالت موريس إنه من الضروري أن تشارك الدولة في الإنتاج السينمائي، لأن المنتج يعبر عن أفكاره التي يعتقد أنها ستدر عليه الربح، وهو ما يفسر إنتاج السبكي لنوعية الأفلام التي تجعل من البلطجي، والراقصة أبطالًا، مشددة على أن هناك كثير من المبدعات السينمائيات يحفرن في الصخر من أجل إنتاج فيلم يحقق طموح المرأة في السينما، مثل هالة لطفي، التي ظلت عشر سنوات من أجل أن تصنع فيلم "الخروج للنهار"، والذي يتحدث عن حياة الفتيات في القاهرة، وما يواجههن من مشاكل، وغيرها من النماذج التي تعبر عن ضرورة دعم الدولة للسينما الجادة.
ومن جانبه، قال الناقد السينمائي الدكتور ياقوت الديب، إن وجود مهرجان يحمل اسم المرأة في صعيد مصر، هو في حد ذاته تكريم كبير لها، مشيرا إلى أن السينما المصرية تحتوي على كثير من النماذج التي لها دور كبير في مناصرة المرأة، وترويج الصناعات الصغيرة، من خلال عشرات الأفلام التي صنعها صندوق التنمية المجتمعية، كما لها دور في الحفاظ على التراث، من خلال العادات، والتقاليد، والطقوس الشعبية، التي تحافظ عليها المرأة، وتتناقلها السينما.
وقال الكاتب والسيناريست عاطف بشاي "السينما لا تزال تعادي المرأة، وتظهرها بشكل مهين، ومكسورة الجناح كما يقولون بالتعبير الدارج، وهو الأمر الذي ينسحب أيضا على الأفلام المأخوذة عن الأدب الروائي، فيما عدا بعض الأفلام التي انتجت في الستينيات، حيث كان هناك مشروعا نهضويا، تسبب في ظهور أفلام مثل مراتى مدير عام، والباب المفتوح".
فيديو قد يعجبك: