أول تعليق من أحلام عن استئجارها مروحية عسكرية في الأردن

كتبت- سما جابر:

علقت الفنانة الإماراتية أحلام، على الجدل الذي أثير خلال الأيام القليلة الماضية حول نقل الجيش الأردني لها بطائرة عسكرية إلى مدينة البتراء جنوب الأردن بعد مشاركتها في مهرجان جرش.

وكتبت أحلام عبر حسابها على موقع تويتر ردًا على أحد النواب الأردنيين: "فقط للتوضيح.. استأجرت الطائرة العسكرية من حسابي الخاص ومش أول مرة استأجر طيارة عسكرية ولله الحمد، بس سعادتي بوجودي في بلدي الثاني الاْردن لا يعادلها سعادة، ولو طلب مني أن أمشي إلى البتراء لمشيت.. شكراً لك على مشاعرك النبيلة".

وأضافت: "أما بالنسبة لأوباما وغيرهم لا يملكون وبكل فخر ما أملك، وهو حبي الحقيقي للأردن، فأنا بنت الاْردن أولاً والوطن العربي بأسره.. أنا بنت عربية وسأعود البتراء وأصور فيها كليب ألبومي القادم".

يُذكر أن الجيش الأردني قد علّق على الأمر في بيان صحفي جاء فيه: "الرحلة تزامنت مع نقل عدد من القيادات الأمنية وكانت ذهابًا فقط".

وأضاف الجيش في بيانه: "وتعقيبًا على ما تناقلته بعض وسائل التواصل الاجتماعي، وما رافقه من تعليقات جانبَ أصحابها عين الحقيقة حول الطائرة التي أشاع الكثير أنها ذهبت خصيصًا لنقل الفنانة أحلام إلى البترا، استوجب الأمر التوضيح، لقد كانت رحلة هذه الطائرة مقررة مسبقًا إلى جنوب المملكة؛ وبالتحديد لإعادة وزير الداخلية ومديري الأجهزة الأمنية من جولتهم الأمنية إلى حدود المدورة ومحافظه معان والعقبة كمحطة أخيرة، بعد سلسلة لقاءات أمنية لهم ضمن المنطقة الجنوبية من المملكة".

وتابع البيان: "تصادف ذلك مع طلب استئجار للطائرة لنقل الفنانة أحلام فقط برحلة الذهاب، لذلك تقرر الموافقة على نقلها في رحلة الذهاب، ولم تنتظر الطائرة عودتها ضمن برنامج خاص بها".

واستطرد: "هناك تعاونًا مع مختلف المؤسسات الرسمية والخاصة لتلبية بعض طلباتهم في استئجار الطائرات العمودية لنقل الوفود الرسمية أو السياح أو عمليات التصوير الجوي المختلفة والتغطيات الإعلامية، وهذا الأمر ليس بالجديد لعدم وجود شركات طيران خاصة تقدم خدمة الطيران المستأجر داخل المملكة".

وجاءت زيارة أحلام إلى مدينة البترا، بعد مشاركتها في حفل غنائي ضمن مهرجان جرش، وأثارت الزيارة جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب وصولها إلى المنطقة على متن مروحية تابعة للجيش.

وأبدى عدد من المواطنين الأردنيين، استغرابهم من الأسباب التي دفعت الجهات المعنية، لتحمل مبالغ كبيرة بتوفير مروحية عسكرية خاصة للمطربة الإماراتية.