مصر أكبر من أن يساعها زمان أو مكان، حملت في طياتها التاريخ والجغرافيا، وفي كل حين كانت دوما على قدر المسئولية، احتضنت كافة الطوائف، وسعت لحل أزمات الجيران، ولم يبخل أبناؤها بمد سواعد البناء والنهضة.
مصر، الساحرة، لكل من زارها.. الآسرة لكل من فكر أن يبدلها فبدلته.. الظافرة في كل معاركها لم تتبدل.. البناء عهد مصر منذ أيام مينا وإخناتون حتى اليوم.