هدايا الحجاج زمان .. من كاميرا الصور إلى السواك والطواقي (صور)
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتب - سماح محمد:
يحرص الحاج بمجرد انتهائه من أداء مناسك الحج على شراء الهدايا للأهل والأقارب والجيران، وكانت هذه الهدايا قديما تتخذ أشكالا مختلفة وان كانت الزجاجات المعبأة بماء زمزم الأكثر طلبا، فهي من أهم رموز الحج لدى جموع المسلمين، مرورا بتمور العجوة الأكثر طلبا، ثم المسابيح، وسجادة الصلاة، والمسواك، إلا أن الهدايا قديماً كانت لها أشكال مختلفة تكاد يندثر بعضها، ومن هذه الهدايا الكاميرا التى يأتى معها بعض شرائط توضع بهذه الكاميرا البلاستيكية والتي تحمل العديد من المناظر الطبيعية للاماكن المقدسة برحلة الحاج والتى تستدعى مع مشاهدتها الكثير من مشاعر الشوق والحنين الى هذه الاماكن، وكذلك العديد من الاكسسوارات، ممثلة فى سلاسل مدهبة تحمل مجسماً للكعبة المشرفة وغوايش وألعاب الاطفال.
ومن الهدايا قديما قبل انتشار الصور الفوتوغرافية على الشبكة العنكبوتية وتداولها بكثرة على وسائل التواصل الاجتماعي صور الحرمين الشريفين: المسجد الحرام في مدينة مكّة، والمسجد النبويّ في المدينة المنوّرة. وكانت تُشكّل هذه الصور الهدايا التي تحظى بأكبر شعبيّة من قبل الحجّاج، إذ كانت تُذكّرهم بالرّحلة الجميلة التي عاشوها خلال زيارتهم الروحيّة إلى الديار المقدّسة.
وأيضا من أهم هذه الهدايا كانت ولا تزال سجاجيد الصلاة وأغطية الرأس الرجالى (الطواقى) والسبح والتى كان يتبارك بها المهداة إليه على أنها هدية من عند الحبيب صلى الله عليه وسلم.
أما الآن، وبعد اندثار هذه الأشكال فتحولت الهدايا حديثاً إلى الملابس والعبايات النسائية والجلباب السعودي مروراً بالأنتيكات المصنوع أغلبها في الصين وصولاً إلى المشغولات الذهبية بكافة أشكالها والمصنوع بعضها في الهند والتي تشهد إقبالاً متزايداً.
فيديو قد يعجبك: