إعلان

الفايننشال تايمز: قناة الجزيرة مستهدفة في الحملة ضد الدوحة

10:08 ص الإثنين 12 يونيو 2017

هل تصمد قناة الجزيرة أمام الحملة التي واجهها قطر؟

(بي بي سي):
"قناة الجزيرة مستهدفة من قبل الحملة الموجهة ضد الدوحة" ونقد حاد لرئيسة الوزراء البريطانية بعد الانتخابات الأخيرة ووصفها بـ " البطة العرجاء"، فضلاً عن الكشف عن إمكانية أن يكون مهاجمي "لندن بريدج" خططوا لاختطاف رهائن في لندن، من أهم موضوعات الصحف البريطانية.

ونقرأ في صحيفة الفايننشال تايمز مقالاً لإريكا سولمان بعنوان "قناة الجزيرة مستهدفة في الحملة ضد الدوحة". وقال كاتب المقال إنه "قبل سنوات من بث قناة "الجزيرة" القطرية للاحتجاجات التي أنهت حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، فإن الأخير زارها في 2010".

وأضافت الصحيفة أن مبارك علق خلال زيارته للمحطة بالقول "هل علبة الكبريت هذه، سبب إزعاجنا".
وأشارت الصحيفة إلى أن "القناة التي تأسست في عام أثارت الكثير من الجدل في العالم العربي منذ تأسيسها في عام 1996 ولغاية يومنا هذا".

وأوضحت الصحيفة أن "الجزيرة التي غيرت وجه الإعلام العربي أضحت اليوم مستهدفة"، مضيفة أن "القناة تعتبر واحدة من الأهداف الحملة التي تترأسها السعودية والإمارات لكبح جماح قطر التي يتهمونها بأنها تمول الجماعات الإرهابية وتتقرب من خصمهما اللدود ،إيران".

وأردفت الصحيفة أن "مصر والبحرين لم يغلقا فقط مجالهما الجوي والبري والبحري مع قطر، إنما أغلقا بث قناة بعض قنوات الجزيرة، كما أنهما عمدا إلى إغلاق بعض مكاتبها أيضا".
ويرى العديد من متابعي هذه القناة، بحسب الصحيفة، أنها أضافت نوعية عالية الجودة للإعلام العربي من حيث التنوع وعرض الكثير من الآراء المختلفة، ولم تكن ناطقه كغيرها من القنوات بفكر موجه أو ما شابه.

وقالت الصحيفة إن "منتقدي قناة الجزيرة يرون أنها مسيسة، وأنها أعطت منصة وصوت للإسلامين، كما أنها زودت قطر - الدولة الصغيرة نسبياً والتي تعد من أغنى الدول التي يبلغ عدد سكانها 200 ألف نسمة -بنفوذ منقطع النظير وسلطة فوق الآراء المتعارف عليها في الدول العربية".

وفي مقابلة أجراها كاتب المقال مع رشا عبد الله، الأستاذة في علم الاتصالات في الجامعة الأمريكية في القاهرة، قالت إنه " عندما ألغيت الوزارة القطرية، وزارة الإعلام، رحبنا بهذه الخطوة، إلا أنه مع مرور الوقت، رأينا أن الجزيرة لم تكن فقط وزارة الأعلام القطرية بل كانت وزارة خارجيتها أيضاً".
وأردفت كاتبة المقال أن "العديد من الإعلاميين يرون أن قناة الجزيرة ستكون محور المساومة الرئيسية في أي مصالحة تبرمها الدوحة مع جيرانها في الدول الخليجية "، مضيفاً أن الكثير يلوح بأنها ستغلق هذه القناة".

"البطة العرجاء"

لا تزال تداعيات نتائج الانتخابات في بريطانيا تشغل مساحة كبيرة من تغطيات الصحف البريطانية، ونقرأ تحليلا حول هذا الموضوع في صحيفة تايمز التي قالت إن نتائج الانتخابات دفعت نواب حزب المحافظين إلى الاعتقاد بأن "رئيس وزراء سيء أفضل من عدم وجود رئيس وزراء من الحزب على الإطلاق".

وتقول الصحيفة إن الانتخابات التي دعت إليها رئيسة الوزراء تيريزا ماي أملا في الحصول على تفويض يعضد موقفها خلال المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي أسفرت عن خسارة ماي للأغلبية في البرلمان، كما أدت إلى اقتراب زعيم المعارضة جيرمي كوربن من أعتاب داوننغ ستريت، ولم يحل دون انتزاعه لرئاسة الوزراء من ماي سوى المقاعد التي حصل عليها المحافظون في إسكتلندا.

وتوقعت الصحيفة أن محاولات حزب المحافظين في البقاء في السلطة لن تمكنهم من الاستمرار لأكثر من شهور معدودة لا أعوام كما يطمح الحزب، فبريطانيا في ظل الظروف الحالية، بحسب الصحيفة، لن تصمد طويلا تحت قيادة "بطة عرجاء" يكرهها أعضاء حزبها ورفض البريطانيون تأييد سياساتها.

وأضافت الصحيفة أن هدف حزب المحافظين في الوقت الحالي هو الابتعاد بكافة الصور عن خوض انتخابات جديدة في وقت قريب وبالتالي فسيتعين عليهم التمسك بتيريزا ماي لأطول وقت ممكن.

هجوم جسر لندن

undefined

ونطالع في صحيفة الديلي تليجراف مقالاً لهيلي ديكسن بعنوان " إرهابيو هجوم لندن أرادوا الحصول على رهائن". وقالت كاتبة المقال إن "مهاجمي جسر لندن كانوا مزودين بأحزمة ناسفة وقد يكونوا خططوا لأخذ رهائن بعدما أمر التنظيم بتغيير خطط المهاجمين".

وأوضحت كاتبة المقال أن المهاجمين الثلاثة وهم خورام شازاد بات ورشيد رضوان ويوسف زغبة زنروا أنفسهم بأحزمة ناسفة قبل ان يهموا بمهاجمة المارة على الجسر بالسكاكين".
وأردفت أن دين هايدون، الذي ترأس التحقيق حول الهجوم على لندن بريدج أنها " هي المرة الأولى التي يستخدم فيها مثل هذا المخطط"، مقترحاً أنهم كانوا يبحثون عن رهائن.

وأوضحت أن التنظيم طالب مؤيديه بخداع ضحاياه باستخدام وظائف وهمية أو إعلانات لبيع منازل او الإعلان عن بيع منتجات على الإنترنت ( غمتري واي باي) ثم قتلهم عندما يأتون لأخذ أغراضهم.

هذا المحتوى من

فيديو قد يعجبك: