إعلان

بعد 5 أشهر.. ميلانيا ترامب في البيت الأبيض

12:06 م الإثنين 12 يونيو 2017

كتبت- رنا أسامة:
اجتمع شمل العائلة الأمريكية الأولى أخيرًا، بعد أن عادت ميلانيا ترامب إلى البيت الأبيض لأول مرة منذ قُرابة الـ5 أشهر برِفقة نجلها، قادمة من مقر إقامتها في برج ترامب بمدينة نيويورك.

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، كسرت الأم ونجلها، بارون، التقاليد المُتعارف عليها في الرئاسة الأمريكية، إذ لم تنتقل إلى البيت الأبيض منذ تنصيب زوجها ترامب رئيسًا رسميًا للبلاد في 20 يناير الماضي، حتى يتمكّن نجلهما ذو الـ 11 عامًا من إتمام عامه الدراسي. فيما أقام الرئيس وباشر مهامه من داخل البيت الأبيض بشكل طبيعي.

وأعلنت السيدة الأولى عودتها للإقامة في البيت الأبيض، في تغريدة كتبتها على حسابها بالإنجليزية على موقع تويتر، قائلة: "أتطلّع إلى الذكريات التي سنصنعها في منزلنا الجديد!".

1

وقضى ترامب، الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ71 الأربعاء القادم، عطلة نهاية الأسبوع في ملعب الجولف المملوك له في ولاية نيوجيرسي، وكان قد أعلن في أكثر من مناسبة أن زوجته ميلانيا ونجله سينتقلان للعيش في البيت الأبيض عقب نهاية السنة الدراسية للصغير.
وأكدت المتحدثة باسم السيدة ميلانيا، ستيفاني جريشام، هذه الخطوة عبر البريد الإلكتروني وعلى تويتر.
وغرّدت جريشام قائلة : "رسميًا! انتقلت ميلانيا وبارون إلى واشنطن "مرحبا في منزلكم."

2

جدير بالذكر أن ميلانيا ظلت بعيدة عن الأنظار خلال الحملة الرئاسية لزوجها، وغابت عن دورها كسيدة أولى في بداية حكم ترامب، والتزمت البقاء بعيدًا في نيويورك والتركيز مع نجلها بارون بدلًا من ذلك. غير أنها أخذت تُمارس دورها المُفترض أن تؤديه في البيت الأبيض-بشكل بطيء- بما في ذلك الانضمام إلى الرئيس خلال زيارات القادة الأجانب وزوجاتهن، والمشاركة في بعض الأحداث والمناسبات الأخرى.

ومؤخرَا، رافقت ميلانيا الرئيس في جولته الخارجية الأولى للشرق الأوسط، في رحلة استغرقت 9 أيام بدأت بزيارة إلى المملكة العربية السعودية، مرورًا بإسرائيل وإيطاليا وصولًا إلى بلجيكا. وخلال الرحلة التي بدأت في 22 مايو الماضي، أبدت السيدة الأولى اهتمامًا بتعزيز أدوار النساء والفتيات.

بدوره قال أستاذ العلوم السياسية جان هاريس: "أعتقد أن انتقالها إلى العاصمة سيخلق مزيدًا من الضغط عليها يدفعها للعمل على شيء خاص بها".
يُنظر إلى زوجات الرؤساء على أنهن يملكن تأثيرات مُهدئة على أزواجهن. وفي حالة ترامب، يتطلّع كثيرون إلى معرفة ما إذا كان حضور ميلانيا اليومي سيكون له أثرًا إيجابيًا على سلوك ترامب ومزاجه، بما في ذلك عواطفه الغاضبة وتصريحاته النارية المثيرة للجدل.

وكانت السيدة الأولى قد أعربت من قبل عن أملها في أن يكُفّ ترامب عن "التغريد" على تويتر.

فيديو قد يعجبك: