الفاينانشال تايمز: شركات الطيران تسابق الزمن بسبب الاجراءات الأمريكية الجديدة
(بي بي سي):
في الفاينانشال تايمز، نقرأ تقريرا مفصلا حول الاجراءات الجديدة التي تفرضها الإدارة الأمريكية على مسافري الرحلات المتجهة من 180 مطارا عبر العالم إلى الولايات المتحدة.
جاء تقرير الصحيفة، وهو بقلم تانيا باولي وبول ماكلين، تحت عنوان "المطارات في سباق مع الزمن لتطبيق الاجراءات الأمنية التي تشترطها الولايات المتحدة".
وينقل التقرير عن مسؤول في مطار اوروبي قوله إن الاجراءات الجديدة تتضمن التفتيش باستخدام الكلاب المدربة، واستخدام أحدث التكنولوجيا، وطرق تفتيش دقيقة جدا، وأخرى تتمثل في مراقبة غير مرئية للمسافرين في قاعات الانتظار وفي محيط الطائرات، وامكانية تفتيش الامتعة والمسافرين في أي لحظة.
ويورد التقرير احصاءات عن الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، إذ يسافر يوميا ما يقرب من 325 ألف شخص من مطارات العالم إلى الولايات المتحدة. وقد طلبت الإدارة الامريكية تطبيق الاجراءات الجديدة في نحو 180 مطارا في بلدان عدة من العالم.
وترى الصحيفة أن الاجراءات الجديدة تجبر المسافرين على المجيء مبكرا جدا إلى المطارات قبل موعد الرحلة، بسبب الوقت الذي تستغره عمليات المراقبة والتفتيش وحجز الامتعة.
وفي وثيقة اطلعت عليها الفاينانشال تايمز، تتساءل شركات طيران في أوروبا عن السبب في أن الاجراءات الجديدة بحظر أجهزة الكمبيوتر المحمول والأجهزة اللوحية تشمل فقط الرحلات المتوجهة إلى الولايات المتحدة، وليس كل الرحلات في المطارات الأوروبية.
ويخلص التقرير إلى أن من الخطأ التركيز على الإجراءات الجديدة، في رأي الخبراء الأمنيين والمتخصصين في الملاحة الجوية، بل إن هناك حاجة لمزيد من التحديد والتحليل للسلوك للأشخاص المشبوهين وذوي النوايا السيئة، بدلا من التركيز في البحث عن الأجهزة المشبوهة.
إيطاليا والهجرة السرية
وفي صحيفة التايمز، التي تراجعت فيها قضايا الشرق الاوسط بشكل ملحوظ في عددها الصادر اليوم، نقرأ تقريرا بعنوان "إيطاليا ستمنع السفن التي تنقذ مهاجرين من الغرق من الوصول إلى موانئها"، وذلك بعد أن امتلأت المراكز المخصصة لاستقبال المهاجرين واللاجئين عن آخرها.
ويأتي هذا التهديد، بحسب الصحيفة، في وقت شهدت إيطاليا موجة كبيرة من المهاجرين واللاجئين تدفقت على سواحلها في الآونة الأخيرة.
وقد فاق عدد المهاجرين الذيم وصلوا إيطاليا عبر قوارب الهجرة السرية 73 ألف شخص منذ بداية العام الجاري، قادمين من ليبيا، التي تشهد حالة من الفوضى. ووهو ما يستفيد منه مهربو البشر بالدرجة الأولى، بحسب التايمز.
وتقول الصحيفة إن إيطاليا تشتكي من شركائها الأوروبيين، الذين قاطعوا مقترحا أوروبيا يقضي بتقاسم الأعباء واعتماد المحاصصة في التكفل باللاجئين والمهاجرين السريين عبر البحر المتوسط.
وتشير استطلاعات للرأي إلى أن غالبية الإيطاليين يريدون وقف الهجرة السرية بشكل نهائي، خاصة بعد تدفق ما يفوق 181 ألف مهاجر إلى سواحلها، أغلبهم من الدول الإفريقية.
"سقوط الخلافة"
نقرأ أيضا في صحيفة الدايلي تلجراف في الملف العراقي بعنوان "استعادة مسجد النوري يؤشر لنهاية الخلافة".
ويقول مراسل الصحيفة في العراق خوسيه أنسور إن "تحرير القوات العراقية لجامع النوري يأتي بعد أن نسفه الجهاديون ودمروه، كما يأتي في ذكرى اليوم الذي أعلن فيه تنظيم الدولة الإسلامية الخلافة قبل ثلاث سنوات".
وينقل المراسل عن أحد المحللين الأمنيين قوله إن التنظيم سيتقهقر ويتفكك قبل نهاية العام الجاري، ويتحول حكمه إلى مجرد سيطرة على مناطق معزولة، قبل أن يتم استعادتها خلال في عام 2018 بشكل نهائي.
وفي صحيفة الجارديان نقرأ في الملف السعودي تقريرا لمراسلها من بيروت مارتن شيلوف بعنوان "ولي العهد الذي أطيح به ملزم بالبقاء في قصره".
لكنه في مقدمة التقرير يشير إلى أن السلطات السعودية مصرة على القول إن الأمير محمد بن نايف لا يخضع للإقامة الجبرية، واصفة ما ورد في صحيفة نيويورك تايمز بأنه غير صحيح.
ويصف شيلوف ولي العهد الجديد محمد بن سلمان بأنه رجل طموح ولديه بصمات في الحياة السياسية في السعودية، وأنه تمكن من تلميع صورته من خلال دوره في التغييرات الجديدة في البلاد، بما فيها الحرب في اليمن، والخطة الاقتصادية الجديدة.
أما في ما يخص محمد بن نايف، فيكتب مراسل الغارديان أن الأمير السعودي الذي انتزعت منه ولاية العهد لم يكن معارضا لتلك الاصلاحات في المملكة، لكنه كان يدعو إلى مزيد من الدقة، ومقاربة أكثر وضوحا.
لكن الصحيفة تنقل عن أحد المسؤولين السعوديين القول إن ذلك لم يساهم في سقوط بن نايف، بل لأنه كان حجر عثرة في طريق الآخرين، وهذا كل ما في الأمر.
فيديو قد يعجبك: