عماد أديب يفجر مفاجأة: مأمورية الحايس كانت "غير مؤهلة للقتال"
كتب - فتحي سليمان ومحمد شعبان:
فجر الإعلامي عماد أديب مفاجأة من العيار الثقيل بشأن اشتباكات الواحات التي وقعت يوم 20 أكتوبر الماضي التي استشهد فيها 16 شرطياً إضافة إلى الدليل.
وقال "أديب" خلال برنامجه "انفراد" المُذاع عبر قناة الحياة، مساء الخميس، إن القوات التي اشتبكت مع العناصر الإرهابية بالكيلو 135 كانت غير مؤهلة للقتال "المأمورية كانت للاستطلاع فقط وقياس قوة العناصر الإرهابية".
وأوضح الإعلامي عماد أديب أن الهدف الأساسي من العملية كان التعرف على موقع هذه العناصر، وتشكيل قوة قتال من الجيش والشرطة لتنفيذ عملية القضاء عليها، مشيراً إلى أنها كانت عملية استطلاع بالدرجة الأولى "وليست إيجابية".
وأعلنت وزارة الداخلية -في بيان لها- أنها استعانت بالأساليب التقنية الحديثة خلال عمليات تمشيط المنطقة الصحراوية المتاخمة لطريق (أكتوبر - الواحات).
وأكدت الوزارة أنها وجهت ضربة قاصمة لأحد مواقع تمركز العناصر الإرهابية بتاريخ 31 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن مصرع 15 عنصرًا، وضبط المتهم عبد الرحيم محمد عبد الله المسماري، 25 سنة، ليبي الجنسية مقيم بمدينة درنة، مقابل هروب آخر.
وتم ضبط مدفع مضاد للطائرات، سلاح متعدد خاص بالمدرعات، قذائف RPG، رشاشات وبنادق آلية وخرطوش، طبنجات، قنابل F1، وكمية كبيرة من الذخائر متنوعة الأعيرة.
وكشفت عمليات البحث عن الأبعاد التنظيمية لتحرك عناصر البؤرة المشار إليها إذ بدأوا تكوينها بمدينة درنة الليبية بقيادة الإرهابي المصري المتوفى عماد الدين أحمد محمود عبدالحميد، الذي قُتل في القصف الجوي للبؤرة، وتسللهم للبلاد لتأسيس معسكر تدريبي بالمنطقة الصحراوية بالواحات كنواة لتنظيم إرهابي تمهيدًا لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية الوشيكة تجاه دور العبادة المسيحية وبعض المنشآت الحيوية فى إطار مخططهم لزعزعة الاستقرار بالبلاد.
فيديو قد يعجبك: