إعلان

خبأت العشيق في الدولاب.. جزار يضرب زوجته بالساطور: "بتخوني مع عيل"

01:36 م الأربعاء 27 يونيو 2018

كتب- محمود السعيد وسامح غيث:

على غير عادته، عاد "محمد. ا" من عمله مبكرا يوم الجمعة الماضي حاملا مستلزمات وطلبات المنزل، طرق الباب، لكن زوجته لم تجب، فوضع الحقائب على الأرض وفتح الباب، ليكتشف خيانة زوجته له مع عشيقها 17 سنة، فانهال عليهما ضربا بساطور ثأراً لشرفه، قبل أن يتدخل الجيران وينقذوهما من الموت.

"بانتقم لشرفي" بتلك الكلمات برر الزوج 32 سنة (يعمل جزارا في الأعياد) جريمته لضباط مباحث المقطم بعد تسليم نفسه، موضحًا أنه أثناء عودته إلى المنزل حاملاً بعض المستلزمات، ظل يطرق الباب، إلا أن أحدا لم يستجب، ما اضطره لوضعها أرضًا وفتح شقته بمفتاح بحوزته، وعند دخوله غرفة النوم لاحظ أن سرير غرفة النوم غير مرتب، وعلامات الريبة تظهر على زوجته "غادة. م" 28 سنة، وبمجرد أن فتح الدولاب لتغيير ملابسه وجد عشيق زوجته "خالد.س" سايس، يختبئ بداخله عاريًا فاستشاط غضبًا وانهال عليهما طعنًا.

داخل مساكن "الحياة" بحي الأسمرات، صارت الواقعة حديث سكّان العقار 58 حيث يسكن الزوج برفقة زوجته وطفليهما. الشقة مغلقة فالزوج خلف القضبان والزوجة وعشيقها يصارعان الموت في المستشفى، فيما انتقل الطفلان للعيش لدى جدهما "والد الأب".

قبل 5 سنوات في منطقة "الخرابة" بالقطامية، تعرَّف محمد الجزار على جارته غادة، نشأت بينهما قصة حب اكتملت بالخطوبة لمدة 6 أشهر ثم الزواج داخل شقة بالإيجار، وأنجبا طفلين. في ذلك الوقت كان "خالد س." -العشيق- يبلغ من العمر 12 عامًا آنذاك يتردد على منزل الجزار وزوجته باعتبارهم جيرانا في السكن، ثم انتقلوا جميعًا إلى حي الأسمرات ضمن خطة تطوير العشوائيات، تروي "سيدة. م" صديقة الزوجة لمصراوي.

وأضافت سيدة أن الحال ضاق بالجزار بعد انتقاله للأسمرات، فقرر العمل في مقهى يملكه والده من الثامنة مساء إلى صباح اليوم التالي، وممارسة مهنته في الأعياد فقط، مؤكدة أن "السايس" عشيق الزوجة كان يتردد عليهم في بعض الأحيان لأنه يسكن في الشارع الخلفي لهم بمجمع الحياة.

"الحقوني هيموتني"، صباح الجمعة الماضية (يوم الواقعة) استيقظ "عبدالله. أ" أحد سكان العقار على صراخ واستغاثة زوجة الجزار، فهرول مسرعًا لمعرفة ما يجري، يقول الجار في حديثه لمصراوي "المنظر كان بشعا.. الجزار ماسك الساطور ونازل تقطيع في مراته والسايس كان عريان غرقان في دمه"، مضيفًا "محمد الجزار كان غضبان جدا ومش قادرين نحوشه".

داخل الشقة مسرح الجريمة؛ الزوج ممسك بالساطور، يضرن عشيق زوجته في أماكن متفرقة من الجسد "انت عيل يالا وهصفيك النهارده"، ثم يتركه متوجهًا إلى زوجته بالسبّ بأبشع الألفاظ، فيما كانت تحمل طفلها 4 سنوات درعًا لحمايتها من طعنات زوجها حتى تمكن منها وطعنها عدة مرات، فتدخل عدد كبير من الجيران للفصل بينهما وإبعاده عن الشقة، فسلَّم نفسه لنقطة شرطة الأسمرات التابعة لقسم المقطم.

بعد نصف ساعة، وصل رجال الإسعاف ونقلوا الزوجة وعشيقها إلى مستشفى المقطم العام في حالة خطرة لتلقي العلاج، وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة، وإحالته للنيابة التي تولت التحقيق.

وقررت نيابة المقطم حبس الجزار 4 أيام على ذمة التحقيقات في اتهامه بالشروع في قتل زوجته، واعترف المتهم في التحقيقات بارتكابه الواقعة، قائلًا: "لقيت واحد عريان في أوضة نومي لازم أعمل كده".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان