بسبب "التبول اللاإرادي".. أب وزوجته يعذبان طفلا بالنار حتى الموت

كتبت ـ نور العمروسي:

فجأة وجد الطفل "فهد" نفسه في بيت جديد بين يدي سيدة أخرى، أبوه طلّق أمه وتزوج وأصر على الاحتفاظ به.

90 يومًا كانت كفيلة أن يفارق الطفل صاحب الـ 4 سنوات الحياة، واتهمت شقيقة الأب زوجته الجديدة بتعذيبه حتى الموت.

وأكدت في التحقيقات أنه لم يمر على زواجهما سوى ثلاثة أشهر، تفننت زوجة الأب في تعذيب فهد بكافة الطرق، حتى أصيب بالتبول اللاإرادي.

وأضافت: "لم تقدِّر مرضه بل اعتبرته قلة أدب وقررت تربيته بعقابه وتعذيبه هي وزوجها وكانا يقومان بكيّ فهد في أماكن حساسة ما أدى إلى وفاته.

والد الضحية "عبد العزيز. أ" قال إنه بعد انفصاله عن زوجته والدة الطفل، تزوج من أخرى تدعى "هبة"، مشيرًا إلى أنه أخذ الطفل دون رغبة والدته لكي يقيم معه، وكان يبكي باستمرار "عايز ماما".

كان قسم شرطة حلوان تلقى بلاغا من والدة الطفل، تتهم فيه طليقها "عبد العزيز ا"، وزوجته "هبة ع" بتعذيب طفلها – لم يكمل عامه الرابع، والتسبب في قتله.

وأوضحت الأم في بلاغها، أن زوجها رفض إعطائها الطفل وأصر على العيش معه وزوجته، مشيرة إلى أنه سبق لها إنقاذه من الموت قبل الوفاة بأسبوع.

حرر المحضر اللازم وبعرضه على المستشار أحمد سليم رئيس نيابة حلوان، قرر عرض جثة الطفل على مفتش الصحة، وايداع التقرير اللازم، فتبين وجود إصابات وحروق بأنحاء جسده، وانتهى بأن وفاته شبهة جنائية.

واعترف الأب، بارتكاب جريمته دون تحريض من زوجته وحاول أن يبرئ زوجته من قتل فهد، وحرر محضر يحمل رقم 16584 لسنة 2018.