اجتماعات طارئة للحكومة السودانية للسيطرة على انهيار الجنيه
الخرطوم - (د ب أ):
قال تقرير إخباري، إن الحكومة السودانية على أعلى مستوياتها، بدأت تحركات جدية لإصدار قرارات ترمي للسيطرة على الوضع الاقتصادي بالبلاد، في أعقاب التراجع الكبير لسعر صرف الجنيه مقابل الدولار.
ووفقا لموقع "سودان تريبيون"، يعقد رؤساء القطاع الاقتصادي في الحكومة السودانية اجتماعا طارئا صباح اليوم الأحد، لبحث الموقف واتخاذ قرارات مهمة ينتظر أن ترفع لاجتماع موسع يرأسه الرئيس عمر البشير غدا، بمشاركة نائبه الأول رئيس الوزراء بكري حسن صالح ووزير المالية محمد عثمان الركابي ومدير جهاز الأمن والمخابرات محمد عطا المولى.
وتهاوى سعر صرف الجنيه السوداني أواخر الأسبوع الماضي على نحو غير مسبوق مسجلا 28.2 مقابل الدولار، مما اضطر الشركات الكبيرة لوقف تعاملاتها المالية خشية التعرض لخسائر.
ووفقا للموقع، فإن الأسواق السودانية شهدت خلال اليومين الماضيين ارتفاعا لافتا وفوضى في أسعار السلع والمنتجات، ما أثار موجة استهجان واسعة وسط المواطنين.
ونقل الموقع عن تجار في السوق الموازية أن الارتفاع الكبير في العملات الأجنبية خاصة الدولار يرجع إلى دخول شركات كبيرة في صفقات بالخارج.
وتحتاج هذه الشركات، وفقا للتجار، إلى العملة الأجنبية بينما لا يملك بنك السودان أي احتياطات لتوفيرها.
وتراجعت قيمة الجنيه السوداني بصورة كبيرة بعد قرار واشنطن الشهر الماضي رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على البلد منذ 20 عاما، وهو ما شجع تجارا على زيادة نشاطهم، لكنه زاد الطلب على العملة الأجنبية الشحيحة بالفعل.
ويبقي البنك المركزي السوداني سعر الصرف الرسمي للعملة عند 6.7 جنيه مقابل الدولار، ويقول إنه ليس لديه نية لتعويم الجنيه.
فيديو قد يعجبك: