جزء من استثماراته في مصر.. ما هو صندوق الثروة السيادي السعودي؟

كتبت- دينا خالد:

تتطلع المملكة العربية السعودية، لتخطي صندوق الثروة السيادي للمملكة المستهدف له والبالغ 600 مليار دولار بحلول 2020، بحسب ما ذكره ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع بلومبرج أمس.

وقال الأمير "نحن الآن فوق 300 مليار دولار، ونقترب من 400 مليار دولار. المستوى الذي نستهدفه في 2020 هو حوالي 600 مليار دولار، أعتقد أننا سنتجاوز ذلك الهدف في 2020".

ويقدم مصراوي في هذا التقرير أبرز المعلومات والمحطات التي مر بها الصندوق السيادي السعودي:

· أسست السعودية الصندوق السيادي في عام 1971، باسم صندوق الاستثمارات العامة، بهدف تمويل المشروعات الإنتاجية ذات الطابع التجاري، أو المساهمة في رأس مالها.

· الصندوق هو أكبر الجهات الحكومية المساهمة في سوق الأسهم السعودي، بقيمة تتجاوز 500 مليار ريال.

· في 2015 شهد الصندوق نقطة تحول، حيث تقرر ربط الصندوق بمجلس الاقتصاد والتنمية، وعين ولي العهد، محمد بن سلمان رئيسًا له.

· في عام 2016، تم تغير اسم الصندوق، إلى صندوق الثروة السيادي، وتم إطلاقه برأس مال نحو 2 تريليون دولار خصص ترليون دولار منها للاستثمارات المحلية، والباقي للاستثمارات الأجنبية.

· تتنوع استثمارات الصندوق في مجلات عديدة من بينها البتروكيماويات والتعدين والتكرير والحديد والنقل.

· أكثر من 50% استثمارات الصندوق في السعودية والباقي في الخارج.

· أحد أكبر استثمارات الصندوق هو مشروع منطقة نيوم الاقتصادية بقيمة 500 مليار دولار والتي تمتد إلى الأردن ومصر.

· تقدر أصول الصندوق بأكثر من 250 مليار دولار.

· يحتل الصندوق المركز الرابع على مستوى العالم، من حيث الأصول والاحتياطي النقدي.

· في منتصف الشهر الماضي، أعلن الصندوق أنه جمع أول قرض في تاريخه بقيمة 11 مليار دولار.