"الطيب": بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتنصيب الاحتلال شرطيًا عليها

كتب - محمود مصطفى ومحمد عبدالناصر:

قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إننا ليس لنا أي عذر أمام الله وأمام التاريخ في أن نبقى ضعفاء مستكينين متخاذلين وفي أيدينا كل عوامل القوة ومصادرها المادية والبشرية.

وأضاف، خلال كلمته في المؤتمر الدولي لنصرة القدس، اليوم الأربعاء: أن المسجد الاقصى مسرى رسول الله، ومؤتمر نصرة القدس الذي يُعقد تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحماية القضية الفلسطينية من السياسات الجائرة الظالمة.

وتابع: ما كان لأمَّة موزَّعة الانتماء مُمزَّقة الهُويَّة والهوى أن تواجه كيانًا يُقاتِل بعقيدةٍ راسخةٍ وتحت راية واحدة فضلًا عن أن تسقط رايته وتكسر شوكته.

وأضاف: "يجب أن ننتبه أنه بدأ العد التنازلي لتقسيم المنطقة وتفتيتها وتجزئتها وتنصيب الكيان الصهيوني شرطيًّا عليها تأتمر بأمره ولا ترى إلَّا ما يراهُ هو ويُريها إياه".

وقال الطيب، إن الأزهر دعم القدس منذ حرب 48 وحتى عام 1988 بـ 11 مؤتمرًا، حضر فيه علماء المسلمين من كل أنحاء العالم، وقدمنا أبحاثًا في غاية الدقة عن القدس.

وأضاف، أننا ندعو اليوم إلى سلام مدعوم بالعدل، سلام لا يعرف الظلم، لكننا أمام عدو لا يعرف إلا القوة والعنف.

وأوضح شيخ الأزهر، أن أي ظلم لابد أن ينتهي، فنهاية الظالم معروفة ومعلومة مهما طال الزمن، والاحتلال الصهيوني دمر معالم الكنائس في فلسطين، والحضارة الإسلامية في القدس أيضًا.​