"أبومازن": المؤامرة على القدس بدأت قبل 100 عام
كتبت- ياسمين محمد ومحمود مصطفى:
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن، إن القدس اليوم في أمسِ الحاجة لنصرة الأمة العربية والإسلامية وجهودها ووقفتها، بعد أن جاوز الإفساد والعدوان مداه وعلا الظالمون العادون علوًا كبيرًا.
وأضاف، خلال كلمته بمؤتمر نصرة القدس المنعقد اليوم الأربعاء، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمدينة نصر، أن القدس تتعرض لمؤامرة تستهدف كل ما تمثله من قيم ومعانٍ دينية وإنسانية وحضارية، وتضرب بعرض الحائط القوانين والأعراف والمواثيق الدينية والإنسانية، في تحديات بدأت فصولها السوداء منذ أكثر من 100 عام، بوعد بلفور الذي أعطاه من لا يملك لمن لا يستحق وعلى حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه وأرضه ومقدساته.
وأوضح أن المؤامرة بدأت قبل ذلك بكثير وهي مؤامرة استعمارية بكل المعاني؛ لزرع جسم غريب في فلسطين لصالح الغرب، والقرار الأخير الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن القدس، وادعى فيه زورًا أن القدس عاصمة إسرائيل، هو انحياز طاغٍ لصالح الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه وعدوانه على مقدساتنا.
وقال إن الولايات المتحدة الأمريكية اختارت مخالفة القانون الدولي وجميع القرارات والاتفاقات الدولية والثنائية، وتحدي إرادة الشعوب العربية والإسلامية وشعوب العالم كافة، ومناقضة الإجماع الدولي الذي عبرت عنه دول العالم في الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 نوفمبر 2012، حينما اعترفت بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع: في 21 ديسمبر 2017، رفضت الجمعية العامة تحت بند "متحدون من أجل السلام" بأغلبية 129 دولة قرار ترامب، واعتبرته لاغيًا وليس له أي سند قانوني.
فيديو قد يعجبك: