الأحزاب تساند القيادة السياسية ضد الإرهاب.. وتطالب بالقصاص لضحايا المنيا

القاهرة- مصراوي:

نعت الأحزاب السياسية، ضحايا حادث المنيا الإرهابي، متنمنين الشفاء العاجل للمصابين، معلنة وقوفها بجانب القيادة السياسية ومساندة الجيش والشرطة في مواجهة الإرهاب، ومطالبة بسرعة ضبط الجناة والقصاص العاجل للضحايا.

أكد المهندس أشرف رشاد، رئيس حزب مستقبل وطن، أننا لن نعلن الحداد بل نعلن الصمود، ولن يهز مصر إرهاب، نتسامى على آلامنا بفقد مصابينا، ونصمد، ونزداد يقينا أنناعلى درب الانتصار طالما أننا نغيظكم، مضيفا: "ندرك أن موتمر الشباب بات حدثا وطنيا يقدم مصر المنتصرة إلى العالم".

وفقا لبيان أمس، قال رشاد: "نعزى أنفسنا وأهلنا من شهداء ومصاب الحادث الغاشم، ونعلن الانتصار ونعلن الصمود ونزداد إصرارا على الثأر لمصر مسلمين وأقباط".

تابع: "لن نكتفى بالشجب الخانع أو الاستنكار المستحي، بل انتظروا منا خط دفاع خلف جيشنا وشرطتنا وقيادتنا السياسية، ودروع فدائية من شباب مستقبل وطن ضد الإرهاب بكل السبل المتاحة، سننشر السلم فى كل الربوع، وستزداد لحمة عنصرى الأمة يقينا بالله وبالوطن والقيادة السياسية وبالإنتصار".

ووفقًا لبيان أمس، قال سيد عبد العال رئيس حزب التجمع، إن الجريمة التي استهدفت مسيحيين تستهدف الشعب المصري كله، فمعركة مصر ضد الإرهاب هي مسألة مصيرية لبلادنا"، مشيرا إلى أن معركة الجيش والشرطة ضد الإرهاب من أشرف المعارك، مجددا تعهد حزب التجمع مواصلة الطريق في مواجهة الفكر الإرهابي ملتزما بالثوابت التي تأسس عليها الحزب: "مصر لكل المصريين .. مدنية ديمقراطية حديثة".

وأضاف سيد عبد العال أن حزب التجمع لم يتوقف لحظة واحدة عن كشف خطورة الإرهاب المتستر بالدين، وأنه لم يهادن لحظة واحدة رغم كل التهديدات التي وصلته، ورغم الاعتداء على مقره المركزي بالقاهرة، إلا أن الحزب وكوادره في كل المحافظات يعتبرون أنفسهم جنودا في مواجهة الارهاب.

فيما طالب حزب المحافظين، بسرعة ضبط منفذي الهجوم الغاشم باعتباره عدوان على كل أشكال الانسانية لأن الحافلة كانت تقل مواطنين عُزل من بينهم نساء وأطفال؛ ويؤكد هذا الهجوم أن الارهاب لا دين له ويطالب بتكثيف كافة الجهود الأمنية لسرعة ضبط منفذيه مع بيان صريح ومعلن من وزارة الداخلية تعلن فيه كيفية تنفيذ هذا الهجوم والمجرمين المشتبه فيهم.