لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"البرنامج الانتخابي لموسى مصطفى".. كيف سيتعامل مع أزمة سوريا وليبيا؟

05:59 م الجمعة 02 مارس 2018

المرشح الرئاسي موسي مصطفى موسي

كتب- محمد نصار:

أعلنت الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي موسى مصطفى موسى، رؤيته بشأن التعامل مع ملف العلاقات الدولية وبحث جميع القضايا العالقة مع دول الجوار.

ينقسم الملف الدولي إلى مجموعة من المحاور منها:

أولًا: أساسيات في العلاقات والاتفاقيات الدولية

• يرى "الغد" أنه ثمة أمور تدخل في إطار ما يسمى بالجماعات الوطنية للدول، والتي تخرج عن حالة النقاش الانتخابي العام مثل الاتفاقات الدولية وأساسيات الأمن القومي ومؤسسات الدولة وأركانها.

ثانياً: ثوابت في العلاقات الدولية

١- عدم التدخل في شئون الدول الأخرى أو تدخل الدول في شئوننا الداخلية.

٢- التعامل مع الدول على أُسس ونهج يحقق المصالح المشتركة.

٣- الدفع في إتجاه الجهود التي من شأنها تدعيم حالة السلام مع الدول الأخرى.

٤- في حالة تدخل دولة صديقة في شؤوننا الداخلية لن نقبل بذلك.

- أخيرًا: الإقرار بمبدأ توافق المصالح في العلاقات الدولية.

ثالثًا: الحل في كل من ليبيا وسوريا واليمن.

الأزمة في ليبيا 

• ضرورة نزع السلاح من كل الميليشيات والأطراف بخلاف الدولة الليبية، وقصر امتلاك السلاح على الجيش الليبي فقط. 

• دعم المسار التفاوضي للاتفاق على خارطة طريق تنقذ الدولة الليبية، وتعيد إحياء مؤسساتها لانتزاعها من حالة الدولة الفاشلة.

• تقديم مقترحات من شأنها إعادة إعمار الشقيقه الليبية وتكريس بنيانها السياسي والاجتماعي والاقتصادي.

الحل في سوريا

• نتمسك بالحل السياسي في سوريا، نظرًا لأن ما البلاد من أحداث خلال الأعوام الماضية والتي اثبتت أنه لن يتم حل الأزمة السورية سوى بالمفاوضات وتقديم التنازلات من كافة الأطراف وتغليب مصلحة سورية على غيرها.

• نؤكد ضرورة الحفاظ على ما تبقى من مؤسسات الدولة السورية، وإعادة إحياء ماتصدع منها.

• الالتزام غير المشروط بوحدة الدولة السورية وسيادتها على كامل أراضيها والتصدي لأي مخططات من شأنها تقسيمها.

• دعمنا للمسار التفاوضي المنبسق عن جنيف وملحقاتها.

الحل في اليمن

• أصبحت اليمن تصنف باعتبارها دولة فاشلة بامتياز بمعنى أن الدولة موجودة ولكنها لاتستطيع أداء أي من أدوارها، وتعاني اليمن من تدخل ونفوذ إيراني مديدين من خلال أزرع المليشيات القائمة على عناصر طائفية، وانتشار للسلاح بأيدي كافة الأطراف وعدم انحصاره في قبضة الدولة، وتصدع في البنية التحتية والمؤسساتية، فضلًا عن وجود أزمة إنسانية طاحنة تتمثل في نزوح ولجوء وانتشار أوبئة وأمراض وعليه فنحن نرى:

• ضرورة دعم الشرعية ونزع سلاح ميلشيات الحوثي.

• نؤكد ضرورة وقف التدخلات الإيرانية.

• العودة إلى مخرجات الحوار الوطني وطاولة المفاوضات التي تستوعب كافه الأطراف.

• إيجاد حلول للأزمة الإنسانية والعمل على إيجاد خطوط لإيصال المساعدات للمدنيين.

• ضرورة وضع رؤية شاملة لإعاده الإعمار.

رابعًا: الموقف من كل من قطر وتركيا وإيران وإسرائيل

- الموقف من "قطر".

• الحوار مع قطر مشروط بعدة أمور محددة.

• عودة قطر إلى البيت العربي والتوقف عن الاصطفاف خارج الإجماع العربي ومحاولة زعزعة الأمن القومي العربي.

• ضرورة التوقف فورًا عن التدخل في الشؤون الداخلية لمصر والدول العربية، واحترام سيادتها.

• الكف عن دعم الجماعات والمنظمات الإرهابية أيا كانت صيغ هذا الدعم "مادي إو إعلامي أو سياسي أو خلافه"، والكف عن محاولات تمكين تنظيم الإخوان الإرهابي وتوظيفه.

• الالتزام بالشروط التي أقرتها الرباعية العربية "دول المقاطعة الأربعة"، وخصوصًا غلق المنابر الإعلامية التي تنشر الآكاذيب عما يحدث في مصر بشكل يومي 

والكف عن كونها ملاذًا آمنًا للإرهابيين وإلا سيبقي الحال على ما هو عليه.

- الموقف من تركيا "نظام أردوغان"

• أكد البرنامج أن أردوغان لايتصرف كرئيس دولة تركيا ولكنه يتصرف باعتباره عضو التنظيم الدولي للإخوان ويعيش وهم عودة نظام الخلافة العثماني ويتعامل مع دول الجوار على أنها ولايات عثمانية، وهو حزين لسقوط ولاية مصر "محمد مرسي"، وينظر للسودان كولاية يتولاها الإخواني عمرو البشير، وعليه فهو دائم التحرش بمصر ويحاول استخدام الشقيقة السودان لتهديد أمن مصر القومي.

- كما يجب على تركيا التوقف عن ممارسة سياستها التدخلية في الشأن المصري.

• التوقف عن التحريض ضد الدولة المصرية والطعن في ممؤسساتها ورئيسها.

• غلق المنابر الإعلامية التي توفرها تركيا للتحريض ضد الدولة المصرية وإثارة الأكاذيب والشائعات بشأن ما يحدث في مصر.

• التخلي عن كونها ملاذًا للجماعات الإرهابية والتي تعمل علانية على تقويض أركان الدولة المصرية وإثارة الفتن لزعزعة استقرار مصر.

• انتهاج سياسة حسن الجوار والكف عن الممارسات الامبراطورية التوسعية في الإقليم والتي تتغذى على أحلام الخلافة ووهم إحيائها.

- موقفنا من النظام الإيراني

يرى المرشح الرئاسي موسى مصطفى، أن إيران هي أحد أهم الدول التي تعمل على زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد سلمها الأهلي.

وشدد المرشح الرئاسي، على أهمية توقف إيران عن الممارسات الإمبراطورية التي تنتهجها في المنطقة من خلال التمدد والتوسع وبسط نفوذها في عدة عواصم عربية.

وأشار إلى أنه لابد من توقف إيران عن تدخلها السافر في شؤون دول الخليج والعمل على تهديد سلمها الأهلي وزعزعة أمنها القومي ذلك أن أمن الخليج العربي يرتبط ارتباطًا عضوياً بالأمن القومي المصري، وبناءً عليه أي تهديد له هو تهديد مباشر للأمن القومي المصري، وعلى إيران أن تكف - أيضًأ - عن إثارة النعرات الطائفية والمذهبية في المنطقة وألا تسعى إلى جر المنطقة إلى نزاعات من هذا النوع.

وطالب موسى مصطفى، إيران، بوقف دعم كافة الميليشات الطائفية والتي تعمل لصالحها ضد عدة عواصم عربية، فضلًا عن وجوب تقديم إيران لمعلومات وافية وشفافة بشأن برنامجها النووي ومنظومة صواريخها الباليستية، وذلك تحت مظلة المؤسسات الدولية المعنية بذلك.

وأكد البرنامج أن الموقف من إسرئيل قائم على أساس الإقرار بحل الدولتين والعودة إلى حدود ماقبل العام ٦٧ والاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين وعدم الاعتراف بقرار الكونجرس الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتباره كأن لم يكن حيث أنه لايغير من الوضعية القانونية لمدينة القدس المحتله لدى الأمم المتحدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان