رئيس "البحوث الزراعية": حققنا طفرة في الإنتاج الزراعي.. ولدينا 11 مزرعة إفريقية -تفاصيل
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن ملف الأمن الغذائي يواجه العديد من التحديات، بسبب محدودية الأراضي ومحدودية المياه، فضلًا عن التغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب مقدم من النائب إيهاب وهبة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن استخدام التكنولوجيا في الإنتاج الزراعي.
وأكد عبد العظيم أنه خلال الفترة الماضية تم التغلب على عدد كبير من التحديات، قائلًا: حققنا طفرة في الإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن الفترة المقبلة ستشهد تطورًا كبيرًا في الإنتاج الزراعي، بناء على مردود المشروعات التي قامت بها الدولة المصرية.
وأشار رئيس مركز البحوث الزراعية إلى أن مركز البحوث الزراعية، لديه لدينا 50 محطة بحثية منتشرة في جميع المحافظات على مستوى الجمهورية.
وقال رئيس مركز البحوث الزراعية إن مصر قطعت شوطًا كبيرًا في التوسع الرأسي للزراعة، متابعًا: مصر رقم واحد في متوسط إنتاجية الأرز والقمح، وترتيبنا رقم 5 في البحث العلمي الزراعي.
وأكد عبد العظيم أن البحث العلمي في مصر في القطاع الزراعي بخير، لافتًا إلى أن مصر لديها أصناف من المحاصيل الزراعية جيدة التعامل مع التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس مركز البحوث الزراعية أن هناك أصنافًا من محصول الأرز التي تتحمل درجات كبيرة من الملوحة، بما يتماشى مع التغيرات المناخية.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، إن استنباط سلالات البذور يعتمد على تقليل فترة إنتاج الصنف؛ لمواكبة التطورات الكبيرة في القطاع الزراعي خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى دعم الفلاح من خلال مشروع تبطين الترع لتوفير المقننات المائية للأراضي المستصلحة حديثًا، والتي بلغت نحو 3.4 مليون فدان، متابعًا: "تم تنفيذ 10 حقول استرشادية على مستوى الجمهورية؛ خصوصًا أن هناك ثقافات مختلفة، ومن ثم يتم التعامل مع الجميع وفقًا لطبيعة كل منطقة والهدف هو توفير كل البيانات والمعلومات والتغلب على نقص المهندسين، إضافة إلى المدارس الحقلية التي تسهم بقوة أيضًا في توفير المعلومات اللازمة للفلاح ومد المزارع بكل البيانات المطلوبة بشأن المحاصيل".
وتابع عبد العظيم، خلال كلمته اليوم الإثنين، بالجلسة العامة لمجلس الشيوخ: "مشروع الصوب الزراعية أسهم بقوة في توفير ما يقرب من 805 أمتار مكعبة من مياه الري، إضافة إلى زيادة الصادرات إلى 7.5 مليون طن، وهذا يؤكد ثقة الدول في الحاصلات الزراعية بعد الجهود الكبيرة التي بذلتها الدولة والتي تهدف بشكل عام إلى الحفاظ على جودة الحاصلات الزراعية والوصول إلى أعلى جودة، وهذا ما تم خلال الفترة الأخيرة، وكانت هناك إشكالية بسبب تدني إنتاج محصول قصب السكر وتراجع الإنتاج إلى 20 طنًّا للفدان فقط، وتم تدشين مشروع جديد للشتلات أسهم بقوة لزيادة الإنتاجية ونأمل أن تصل الإنتاجية إلى 60 طنًّا للفدان الواحد، وأن الوزارة لديها 11 مزرعة إفريقية، وهناك اتجاه للتوسع في هذه المزارع، وهذه الخطوة أسهمت بقوة في الوقوف على طبيعة السوق الإفريقية وطبيعة الحال؛ خصوصًا للاستفادة من هذا الأمر في زيادة تصدير الحاصلات المصرية للقارة الإفريقية".
فيديو قد يعجبك: