- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
كلنا نتذكر الجملة الخالدة للفنان الراحل عبدالفتاح القصري "خلاص تنزل المرة دي" من فيلم ابن حميدو رغم مرور 65 سنة على إنتاج الفيلم، فهي تعبر تعبيرا جامعا مانعا بكلمات معددوة عن تراجع الشخص عن رأيه بسبب الضغط وما شابه، وقد كانت هذه الجملة أول ما قفز إلى ذهني بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بتغيير أسماء مغنيين المهرجانات ضمن شروط قبولهم أعضاء في النقابة.
هذا الشرط ليس غريبا فحسب وإنما هو كاشف لحقيقة المعركة الخاسرة التي خاضتها نقابة المهن الموسيقية في مواجهة طوفان أغاني المهرجانات، متخيلة أن بإمكانها إيقافه، أو أن عجلة التاريخ قد تعود للوراء بدافع من عناد الفنان الكبيري هاني شاكر نقيب المهن الموسيقية وراعي القيم الفنية المجتمعية.. وهو محض خيال و تضييع لجهود النقابة بعيدا عن دورها الحقيقي، وإهدار لطاقة وفن هاني شاكر نفسه، هذا من جانب.
من جانب ثان، فإن القرار لا يمثل سوى نوع من أنواع القهر باستغلال القانون والسلطة العامة أو ما في حكمها، فقد استغل أعضاء نقابة المهن الموسيقية سلطتهم في قبول أعضاء جدد في النقابة، وكذلك منع القانون لتعدد النقابات، لتصبح نقابة واحدة هي المخول لها قبول وعدم قبول والتصريح ومنع التصريح بالغناء، استغلوا كل هذا لقهر وفرض سطوتهم على مغنيين لا حول لهم ولا قوة وأجبروهم على تغيير أسمائهم في تصرف غريب ومعيب في ذات الوقت.
الجانب الثالث في الأمر هو عدم وجود أي فائدة من تغيير أسماء المغنيين، فلن يغير هذا من طريقة أدائهم ولا كلمات أغانيهم ولا الموسيقى التي يقدموها، بل هو تجاوز للسطة المحددة في القانون والضوابط المنظمة لقبول الأعضاء، فالقاعدة تقول إن هناك شروطا يجب اجتيازها للقبول في النقابة، بصرف النظر عن اتفاقنا أو أختلافنا معها، ليس من ضمنها تغيير الأسم.
وبعد تغيير اسم "عنبة" إلى "عناب" مثلا هل سيتحول إلى النسخة الجديدة من موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب؟ وهل تعتقد النقابة أن جمهور "عنبة" وغيره سينسون أسماءهم التي ظهروا بها ويرددون خلف النقابة الأسماء الجديدة؟ وماذا كانت ستفعل النقابة لو تقدم لها أحد أبناء العائلات الكبيرة ذوات الألقاب الغريبة مثل "الجحش، البغل، شطة، بطيخة، بطحة، قنفد، الحيوان" هل كانت ستشترط عليهم تغيير الأسماء؟ أشك فالكيل بمكيالين ظاهر للعيان في القرار.
لقد استأسدت النقابة بتاريخها الكبير على مغنيين شباب لا يريدون إلا الشغل و "أكل العيش" كما قالوا مرارا، بقانون وقواعد تجاوزها الزمن، وتحتاج إلى نسف وإعادة بناء كي تتماشى مع تطورات الزمن ومقتضيات الفن بالنسبة للأيجال الجديدة والقادمة.
فالنقابة مدعوة الآن أكثر من أي وقت مضى للنظر في قانونها، وتهيئة قواعد القبول بها بصورة تحترم كيانها وتاريخها وأيضا انحيازات قطاع كبير من المصريين مستمعي المهرجانات، على الأقل بعمل شعبة لأغاني المهرجانات تستوعب هذه الموجة الهادرة التي انطلقت ولن يوقفها أحد إلا التجربة.
إعلان