لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جيروزاليم بوست: كيف تؤثر هزيمة داعش على إسرائيل؟

11:59 ص الثلاثاء 24 أكتوبر 2017

ارشيفية

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية إن الحملة المضادة لتنظيم داعش أحرزت تقدما كبيرا هذا العام، حتى تمكنت القوات العربية (سورية وعراقية)، والقوات الكردية من استعادة السيطرة على العديد من المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، كما حققت تقدما ملحوظا تجاه دير الزور، أخر معقل كبير لدى داعش في سوريا.

وذكرت الصحيفة أن جهود تحرير الرقة من داعش بدأت في يونيو الماضي، بعد فترة قصيرة من إعلان تخليص مدينة الموصل العراقية من أيدي "التنظيم الجهادي".

وأشارت إلى أن توحيد الصفوف وتلقيها الدعم من الغرب كان له تأثيره على داعش، الذي بذل مجهودا كبيرا خلال السنوات الأخيرة الماضية، لفرض سيطرته على مساحات واسعة في سوريا والعراق، والاستيلاء على المناطق المليئة بحقوق النفط.

ومن أهم العوامل التي ساعدت على هزيمة داعش، بحسب الصحيفة، هو قدرة التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة على منع تدفق إيرادات داعش التي حصل عليها من النهب والسرقة، وبيع النفط.

ومن الناحية الاقتصادية، تقول الصحيفة إن سوريا والعراق تعيشان حالة من الفوضى، إلا أنهما قد تتمكنان من تحقيق تقدما وتخطي هذه المشاكل بدعم الغرب.

وتتوقع أن تتمكن العراق من التعافي قبل سوريا، وأرجعت ذلك إلى عائدات النفط، والتي ستساعدها على إعادة بناء نفسها، وإصلاح ما اتلفه داعش.

العالم بدون داعش:

ترى الصحيفة أن العالم بدون داعش سيكون أفضل كثيرا، خاصة وأن خروجه من مناطق سيطرته في العراق وسوريا، سيساعد على عودة أعداد كبيرة من المهاجرين إلى أوطانهم، ما يخفف من حدة أزمة اللاجئين والمهاجرين التي تفاقمت عقب بدء الحرب الأهلية في سوريا.

وأكدت أن هناك الكثير من التحديات التي ما زالت تواجه العالم، من بينها وجود عدد قليل من مقاتلي داعش قد يرغبون في إعادة بناء أنفسهم، وحتى يتمكنوا من المحتمل أن يشنوا هجمات على الغرب.

وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، فهناك أكثر من 5 مليون سوري نزحوا من بلادهم، وأغلبهم يعيش الآن في مخيمات في الأردن، ولبنان وتركيا، وهناك ما يزيد عن مليون طالب لجوء لأوروبا.

كما تسببت المعارك والغارات الجوية في نزوح نحو 3 مليون عراقي، منهم من انتقل للعيش في مناطق أخرى داخل العراق، وآخرون قرروا الخروج بحثا عن فرصة لعيش حياة أفضل في أوروبا.

ونوهت الصحيفة إلى أن الغرب، وخاصة أوروبا سيراقبون داعش عن كثب، خاصة مع محاولات التنظيم لإعادة تأسيس نفسه في الفلبين.

ماذ يعني ذلك لإسرائيل؟

ووقع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز على تأسيس مجلس تنسيقي بين البلدين، الأحد الماضي، في العاصمة السعودية الرياض. 

ويهدف المجلس إلى تحقيق التعاون بين البلدين على إعادة بناء المناطق التي أصابها الضرر خلال القتال، ودعم القطاع الاقتصادي العراقي، وهذا ما اعتبرته الصحيفة تقدما كبيرا سيكون له تأثير جيدا على المنطقة بأكملها.

ورجحت جيروزاليم بوست أن تكون الولايات المتحدة قد طالبت السعودية أن تضع اختلافاتها مع العراق جانبا، وأن تعمل معها على التصدي للمد الشيعي الإيراني في المنطقة، وهذا ما يعود بالنفع على إسرائيل، خاصة وأن طهران تعمل في هذا الوقت على تحسين علاقتها مع الغرب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان