لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"فوربس": النظام القطري لايحترم ترامب ولايفهم فلسفته في إنهاء أزمته مع جيرانه

10:57 م الأربعاء 04 أكتوبر 2017

امير قطر

كتب - عبدالعظيم قنديل:
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية، الأربعاء، إن النظام القطري يتمنى نجاح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إنهاء أزمته مع جيرانه، لكن التمني هو شكل مفضل من أشكال الدبلوماسية العامة في الشرق الأوسط.

كما ذكرت المجلة الأمريكية أن أحلام القيادة القطرية تدل على أنها لا تحترم الرئيس الأمريكي ولا تفهم الفلسفة التفاوضية الفريدة للرجل، لاسيما وأن الرئيس ترامب انتهج سياسة "الصبر الاستراتيجي" في مواجهة الأزمة الخليجية.

يشار إلى أن وزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني صرح، الأسبوع الماضي، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حريص على إنهاء الأزمة الدبلوماسية في الخليج عبر الحوار بين الأطراف المختلفة.

وأضاف، للصحافيين في باريس: "أنه لمس من ترمب رغبة كبيرة لإنهاء الأزمة وأن الرئيس الأميركي لا يريد أن يرى صراعاً بين الأصدقاء".

ويضيف التقرير، فإن فلسفة الرئيس الأمريكي تعتمد على ترك الدوحة غارقة في عزلتها الإقليمية حتى يقدم النظام القطري المزيد من التنازلات، والتي من أهمها إنهاء تمويل الجماعات الإرهابية وإنهاء استخدام قناة "الجزيرة" كواقي للإرهابيين، إضافة إلى إنهاء دعمها المالي لإيران التي تقوم ببناء أسلحة نووية.

وباختصار، إذا انتظر ترامب، فسوف يسجل واحدا من أكبر الإنتصارات في الحرب على الإرهاب دون إطلاق رصاصة واحدة، ولكن إذا استسلم ترامب الآن إلى استفزازات قطر، فانه لن يحصل سوى على العودة إلى الوضع السابق.

بدوره، ظهر وزير الخارجية محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الأسبوع الماضي في باريس، وكأنه يتسول إنهاء المقاطقة العربية لبلاده، حيث أكد الوزير القطري أن بلاده ترفض جميع أشكال الوصاية على قراراتها، وأن المقاطعة الاقتصادية المفروضة عليها تدفعها إلى التقارب مع إيران اقتصاديا.

وقطعت كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، في الخامس من يونيو الماضي، وأغلقت مجالاتها الجوية والبحرية والبرية أمام قطر، التي تستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة.

وتتهم الدول الأربع قطر، التي تعد أكبر مصدر للغاز المسال في العالم، بدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وتنفي قطر عن نفسها تلك الاتهامات.

1

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان