نيكي هيلي: سأبلغ ترامب بأسماء الدول المصوّتة ضد أمريكا في الأمم المتحدة

كتب- هشام عبد الخالق:

حذرت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة نيكي هيلي، أعضاء المنظمة الأممية من أنها ستحدد أسماء الدول التي ستصوّت اعتراضًا على اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وفي خطاب، اطّلعت عليه صحيفة "الجارديان" البريطانية، قالت هيلي إنها سوف تُرسل إلى ترامب أسماء الدول التي ستدعم مسودة القرار الرافض للإعلان الأمريكي، في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة غدًا الخميس، مضيفةً أن ترامب يتعامل مع الأمر من منظور "شخصي".

وكتبت هيلي في الخطاب، في الوقت الذي تصوتون فيه، أرجو منكم معرفة أن الرئيس ترامب أخذ الموضوع على نحوٍ شخصي.

وتابعت "سوف يتابع الرئيس ترامب التصويت، وطلب مني أن أبلغه بالدول التي صوتت ضدنا".

وألحقت هيلي خطابها، بتغريدة على موقع تويتر كتبت فيها: "في الأمم المتحدة، يُطلب مننا دائمًا أن نفعل المزيد ونقدم المزيد، لذا عندما نتخذ قرارًا بناءً على رغبة الشعب الأمريكي بخصوص المكان الذي نريد فيه "سفارتنا"، لا نتوقع من الدول التي ساعدناها أن تستهدفنا (تصوت ضدنا)، ويوم الخميس سوف يكون هناك تصويت انتقادًا لقرارنا، وسوف تأخذ الولايات المتحدة الأسماء التي تُصوت ضدها".

وسوف تعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة، اجتماعًا يوم الخميس، للتصويت على الطلب الذي استخدمت الولايات المتحدة ضده حق "الفيتو" في مجلس الأمن، ولكن التصويت في الجمعية العامة لا يوجد به "فيتو".

كانت الولايات المتحدة استخدمت حق النقض "الفيتو" في تصويت بمجلس الأمن يوم الإثنين الماضي، على مشروع قرار يطالب بسحب ترامب لاعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وطبقًا لصحيفة "هاآرتس"، فإن إسرائيل طلبت من سفرائها في البعثات الدبلوماسية المختلفة بالأمم المتحدة التحدث مع مسؤولي الدول المختلفة وحثهم على رفض مشروع القرار في الجمعية العامة، وطلبت منهم عدم إلقاء خطابات.

ويدعو مشروع القرار، الذي اطّلعت الجارديان على نسخة منه، الجمعية العامة للأمم المتحدة، لإعلان القرار الأمريكي "باطل".

ويطالب مشروع القرار أيضًا بأن تتجنب الدول "أي قرارات أو أفعال من شأنها تعديل شخصية أو التكوين الديموغرافي لمدينة القدس المقدسة"، داعيةً جميع الدول للالتزام بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال السفير الفلسطيني، رياض منصور، إن الجمعية العامة ستظهر للعالم- بدون خوفٍ من استخدام الفيتو- أن المجتمع الدولي يرفض قرار الولايات المتحدة أحادي الجانب.