لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيوزويك: صواريخ كوريا الشمالية المهددة لأمريكا مجرد "خدعة"

09:53 م السبت 12 أغسطس 2017

ارشيفيه

كتب – محمد الصباغ:

أكد فريق من خبراء الصواريخ أن ما أطلقته كوريا الشمالية في يوليو ووصفته بأنها صواريخ باليستية عابرة للقارات، هي مجرد "خدعة" وفي الحقيقة غير قادرة على حمل تهديدات نووية إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولا حتى الوصول إلى سواحل ألاسكا.

وقالت مجلة نيوزويك في نسختها الأمريكية أمس الجمعة، إنه في الوقت الذي يُصعّد فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حربه الكلامية ضد بيونجيانج وزعيمها كيم يونج أون، فإن ثلاثة من خبراء الصواريخ هم تيد باستور من معهد "ماساتشوستس" للتكنولوجيا وخبيرين من ألمانيا، نشروا نتائج بحثية تؤكد عدم قدرة كوريا الشمالية على إصابة الولايات المتحدة الأمريكية بصواريخها.

يعمل باستول كأستاذ في العلوم والتكنولوجيا والسياسة الأمنية بمعهد ماساتشوستس، وقدم الاستشارات من قبل لوزارة الدفاع الأمريكية والكونجرس بخصوص مشروعات دفاعية مرتبطة بالصواريخ. بينما الخبيران من ألمانيا وهما ماركوس شيلير وروبرت شوماخر، يعملان في هندسة الصواريخ ولديهما شركة مقرها مدينة ميونخ حللت الصواريخ الكورية الشمالية من قبل، وفي عام 2012 قرروا أن مزاعم بيونج يانج بامتلاك منظومة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "مزيفة".

وتابعت "نيوزويك" أن شيلير عمل كمحلل في حلف لناتو والاتحاد الأوروبي، وأيضًا في القوات المسلحة الألمانية والنمساوية ومؤسسات أخرى في أوروبا. بينما عمل شوماخر في لوكالة ناسا وكمفتش عن الأسلحة تابع للأمم المتحدة بالعراق.

من وجهة نظر القيادة السياسية في كوريا الشمالية، فرد الفعل العام على إطلاق الصواريخ في الفترة بين 4 و28 يوليو كان أفضل ما يمكن، وفقًا لما يره الخبراء.

وتابع الخبراء في أبحاثهم: "فجأة صدق العالم أن كوريا الشمالية لديها نظام صواريخ باليستية عابرة للقارات يمكنه الوصول إلى الساحل الغربي للولايات المتحدة الأمريكية وأبعد من ذلك. لكن الحسابات التي قمنا بها تشير إلى أن هذه الصواريخ بالفعل حملت رؤوسًا صغيرة جدًا لم تكن أبدًا قريبة من حجم الرؤوس النووية التي يمكن أن تمتلكها كوريا الشمالية، أو تمتلكها.

واعتبر باستول في حوار مع مجلة نيوزويك، أن الصواريخ مجرد "خدعة"، وهي اللغة التي لم يستخدمها في الورقة البحثية. وتابعت المجلة أن البيت الأبيض لم يرد على طلب بالتعليق يوم الجمعة.

وكتب العلماء الثلاثة في تقريرهم: "الحقيقة هي أن صاروخ هواسونج-14 الكوري الشمالي هو مستوى أدنى من النظام الباليستي العابر للقارات ولا يمكنه إيصال الرؤوس النووية إلى الولايات المتحدة الأمريكية".

لكن في الوقت نفسه حذروا من أن الاختبارات الصاروخية لكوريا الشمالية في تطور، وأن بيونجيانج مع الوقت ستكون قادرة على تصنيع صواريخ تحمل توصل رؤوس نووية إلى الولايات المتحدة لكن ذلك سيكون "بعد سنوات بعيدة على الأرجح".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان