ستريت جورنال: أمريكا تعيد النظر في نظام إنذار الطوارئ بعد حادثة هاواي

واشنطن - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن مسئولين فيدراليين ومحليين يعيدون النظر في نظام الإنذار اللاسلكي الأمريكي في حالات الطوارىء، وذلك بعد إنذار الطوارئ الكاذب الذي حذر السكان من سقوط وشيك لصاروخ على ولاية هاواي أمس الأول السبت، مما يفضح ما وصفه مسؤولون بأوجه قصور مقلقة في الشبكة الأمنية.

وقالت الصحيفة - في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - إن منتقدي النظام يقولون إن نظام الإنذار الأمريكي -الذي يستخدمه المسئولون المحليون لإصدار إشعارات فورية في حالات الكوارث والطوارئ الأخرى- يحتاج إلى مزيد من الاختبارات، إذ أنه عرضة لإصدار إنذارات كاذبة، لذلك ينبغي تعزيزه بضمانات أفضل لتلافي تكرار مثل هذه الأخطاء بشكل أسرع.

ويقول مسئولون حكوميون ومحليون في الولايات المتحدة إن النظام يجعل من المستحيل إرسال تحذيرات محددة الأهداف، مما يجبرهم على اتخاذ قرارات صعبة حول إصدار تحذيرات واسعة النطاق تتجاوز المناطق المعرضة للخطر من عدمه.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى وجود مخاوف متزايدة ليس فقط بسبب الإنذار الكاذب في ولاية هاواي، ولكن أيضا بسبب تصاعد التوترات النووية مع كوريا الشمالية بشكل عام.

وأضافت أن الهجمات الأخيرة في نيويورك والكوارث الطبيعية في ولايتي تكساس وكاليفورنيا أدت أيضا إلى إخضاع نظام الإنذار لفحص أدق، في وقت وجهت فيه انتقادات إلى المسئولين سواء لإرسالهم تحذيرات على نطاق واسع أو لعدم تمكنهم من إرسال هذه التحذيرات على نطاق واسع بشكل كاف.

وأفادت بأن الإنذار الكاذب في هاواي يشير إلى أن عملية تحويل النظام، الذي كان يعتمد بشكل كبير على البث التليفزيوني والراديو إلى عالم الرسائل النصية والهواتف الخلوية، لا تزال تواجه مشاكل.