إعلان

مجلة أمريكية تتوقع حدوث حرب كبرى بين إسرائيل وإيران العام المقبل

04:33 م الأربعاء 28 فبراير 2018

إيران إسرائيل

كتبت- هدى الشيمي:

قالت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية إنه في حالة استخدام إيران لقواتها الشيعية، والأفغانية والباكستانية، في شن هجوم على إسرائيل، فإنه من المحتمل أن تحدث حرب بين تل أبيب وطهران بحلول عام 2019.

وأوضحت المجلة، في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني، أن أعداد القوات غير الإيرانية المرتزقة كبيرة جدا، إذ يتراوح عدد الأفغان ما بين 15 إلى 20 ألف مقاتل، أما المقاتلين الباكستانيين فتتراوح أعدادهم ما بين 5 إلى 10 آلاف شخص، فيما يتراوح عدد المقاتلين بالحرس الثوري الإيراني ما بين ثمانية إلى عشرة آلاف مقاتل، بالإضافة إلى خمسة أو ستة آلاف جندي في الجيش النظامي الإيراني، بحسب تقديرات عام 2016.

وبالنظر إلى ما حدث في 2018 حتى الآن، فإن الصراع المباشر بين إسرائيل وإيران لم يلوح في الأفق فقط، ولكنه يحدث بالفعل، وبدأ مع اختراق طائرة إيرانية بدون طيار للمجال الجوي الإسرائيلي، ثم اسقاط المدفعية السورية لمقاتلة إسرائيلية (إف-16) بعد أن شنت القوات الإسرائيلية هجمات على مواقع سورية وإيرانية على الحدود بين البلدين.

وبحسب المجلة، فإن الأحداث السالف ذكرها ستكون مقدمة لحرب أكبر، إذا استمرت محاولات إيران لتقوية وجودها في سوريا، بعد هزيمة تنظيم داعش.

ونوهت المجلة الأمريكية إلى تهديد ووعيد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإيران خلال حضوره لمؤتمر ميونخ للأمن المنعقد في المدينة الألمانية، إذ قال لوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف: "لا تختبروا صبر إسرائيل"، مُحذرا من إن بلاده سترد على طهران بقوة إذا لزم الأمر.

فيما وصف ظرف خطاب نتنياهو بـ"سيرك هزلي لا يستحق حتى الرد عليه".

ورجحت المجلة أن زيادة نفوذ إيران في سوريا، وتوسعتها العسكرية على الحدود بين البلدين سيتسبب عاجلا أو آجلا في نشوب صراع كبير بين الإسرائيليين والإيرانيين.

وذكرت المجلة أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخذ موقف معادي لإيران منذ ترشحه للرئاسة، وتعهد بإنهاء الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إدارة سلفه أوباما مع الجمهورية الإسلامية، واتهم ترامب، في تصريحات أدلى بها في فبراير الماضي، طهران بزعزعة استقرار المنطقة بعد فترة وجيزة من توليه الرئاسة، وشدد على ضرورة فرض المزيد من العقوبات على برنامجها النووي والبالسيتي.

وبحسب دانيال بليتكا، الخبير في معهد انتربرايز الأمريكي، فإن الولايات المتحدة لم تستغل كافة الخيارات المتاحة أمامها من الطاقة الناعمة أو الصلبة لمواجهة إيران في سوريا أو اليمن أو أي منطقة أخرى، ما تسبب في زيادة قوتها.

ويقول بليتكا إن الأوضاع قد تنتهي بطريقة تجعل الحرب هي الخيار الوحيد أمام الجميع.

وبحسب المجلة، فإن إسرائيل ليست الدولة الوحيدة التي تهددها إيران، إلا أن برنامجها البالسيتي قد يمكنها من استهداف مناطق أخرى في المنطقة. مُشيرة إلى أن طهران لديها الآن أكبر مستودع للصواريخ البالسيتية في الشرق الأوسط.

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان