لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

قرقاش: القمة الخليجية القادمة تضع الكرة في ملعب قطر

11:32 ص الأحد 22 أكتوبر 2017

أنور قرقاش

كتبت- رنا أسامة:

أكّد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، أن إنهاء أزمة قطر مع مصر ودول الخليج يقتصي مُراجعة الدوحة مواقفها، بحسابات العقل والمنطق والحكمة، مشيرًا إلى أن الكرة في ملعبها، لا سيما مع اقتراب موعد انعقاد قمة مجلس التعاون القادمة المُقرّرة في ديسمبر المُقبل.

وكتب قرقاش، عيبر حسابه بموقع تويتر، "مع اقتراب موعد القمة الخليجية القادمة العقل والحكمة والمنطق أن تراجع الدوحة سجلها لتنهي أزمتها، الكرة في ملعبها وهي تدرك المطلوب منها".

كان الوزير الإماراتي شدّد، في تغريدات سابقة، على أن قطر فشلت في فكّ أزمتها عبر الإعلام والتدويل وأن حل الأزمة الخليجية ليس "في نيويورك ولندن بل في الرياض"، مُشيرًا إلى أن "سياسة المظلومية والعلاقات العامة الغربية التي تتبعها قطر لن تحجب شمس دعمها للفوضى والتطرف والإرهاب".

كما لفت قرقاش إلى أن هناك "قناعة دولية متجذّرة بأن الأزمة القطرية ستطول، وأن حلّها إقليمي".

وأعلن نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، مطلع الشهر الجاري، أن الكويت مستعدة لاحتضان القمة الخليجية المقرر عقدها في ديسمبر المقبل، مُعربًا عن أمله أن تُعقد في موعدها المقرر.

وقال الجارالله، في تصريح على هامش احتفال السفارة الألمانية بيومها الوطني، بحسب وسائل إعلام كويتية، إنه لم تُجر حتى الآن أي اتصالات مع قادة دول مجلس التعاون بشأن هذه القمة، "لكن الطبيعي أن نكون على أهبة الاستعداد لها"، بحسب قوله. وحول الوساطة الكويتية لحل الخلاف الخليجي، ذكر الجارالله أنها مستمرة وستتواصل إلى أن "نصل إلى نهاية سعيدة لهذا الخلاف المؤسف".

ويأتي ذلك في ظل الأزمة الخليجية التي بدأت قبل أكثر من 100 يوم بين قطر من جهة والمملكة العربية السعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة أخرى، وسط تعنّت من جانب الدوحة، وقلق دولي وإقليمي من تصاعُد الأزمة وإطالتها، في الوقت الذي تتعثّر فيه جهود الوساطة للحل، وتتزايد دعوات "آل ثاني" لاجتماعات عاجلة لإنقاذ قطر، فيما وصفته صحف الخليج "انتفاضة ضد تنظيم الحمدين".

جدير بالذكر أن الأزمة أخذت في التفاقم منذ الخامس من يونيو الماضي، بعد أن أعلنت الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب علاقاتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر على خلفية اتهامات للدوحة بدعم وتمويل الإرهاب، والتدخّل في الشؤون الداخلية لتلك الدول، وهو ما تواصل الدوحة نفيه بشدة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان