إعلان

للمرة الثانية.. مسودة للأمم المتحدة تتهم السعودية بقتل أطفال باليمن

08:21 م الخميس 05 أكتوبر 2017

مسودة للأمم المتحدة تتهم السعودية بقتل أطفال باليم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب – محمد الصباغ:

وضعت مسودة للأمم المتحدة المملكة العربية السعودية على القائمة السوداء للدول التي تتسبب في قتل وتشويه الأطفال في الحروب، ولو خرج القرار النهائي بهذا الشكل سيثير غضب واحد من أكبر المانحين للمنظمة الأممية.

القائمة التي صدرت أمس الأربعاء، بحسب ما ذكرت نيويورك تايمز، شملت التحالف الذي تقوده المملكة ومعها دول عربية أخرى، ويشن حرب في اليمن امتدت لأكثر من عامين ضد الحوثيين المدعومين من إيران، ويسيطرون على المساحات الأكبر في البلاد ومن بينها العاصمة صنعاء.

ومن المفترض أن تُنشر القائمة بشكل علني في الأيام القادمة. ورفض مسئولون بالأمم المتحدة التعليق على هذه المسودة التي نشرتها وكالة أنباء رويترز.

وتعتبر هذه القائمة واحدة من الوثائق الأكثر حساسية بين وثائق الأمم المتحدة. ووضعت جيوش دول مثل سوريا والسودان بجوار مجموعات إرهابية مثل داعش وبوكو حرام.

وتعتبر الأمم المتحدة الدول في هذا القائمة بأنها "تُجند أو تستغل الأطفال، أو تقتل أو تشوه الأطفال، أو ترتكب جرائم اغتصاب أو أي شكل من أشكال العنف الجنسي ضد الأطفال، أو تشن هجمات ضد مدارس أو مستشفيات، أو تحتجز الأطفال خلال الصراع المسلح".

وكانت المملكة العربية السعودية عارضت بشكل قوي خلال العام الماضي، قرار أمين الأمم المتحدة آنذاك "بان كي مون" بوضع التحالف بقيادة سعودية على القائمة السوداء بسبب عمليات القصف في اليمن والتي خلّفت مئات الأطفال واستهدفت مستشفيات ومدارس.

عاد بان كي مون حينذاك ورفع اسم التحالف من القائمة، وأشار إلى أن السعوديين هددوا بتعليق دعمهم المالي للمنظمة حال عدم رفع اسمها.

وكانت السعودية تبرعت بمئات الملايين من الدولارات للأمم المتحدة، جزء منها كمساعدات إنسانية إلى اليمن بسبب الحرب. ونفت المملكة إشارات بان كي مون إلى تهديداتها للأمم المتحدة.

أما هذا العام فقد أجل الأمين العام الحالي، أنطونيو جوتيريش، إعلان القائمة لعام 2017 لمدة أشهر. وفيما يعتبر تراجعًا أمام السعودية، بحسب ما جاء في تقرير صحيفة نيويورك تايمز، جاءت مسودة تقرير هذا العام مختلفة. شمل لأول مرة الجهات التي سعت لإحداث تقدم في حماية الأطفال.

وجاء التحالف السعودي ضمن الأطراف التي تحرز تقدمًا، بينما جاء الطرف الأخر من الحرب في اليمن (الحوثيين) في قائمة من لم يحرزوا أي تقدم في حماية الأطفال.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان