لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ماكرون: قتلة الكاهن الكاثوليكي فشلوا في تقسيم فرنسا

06:13 م الأربعاء 26 يوليو 2017

الرئيس الفرنسي إيمانويل

باريس - (أ ف ب):

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال إحياء ذكرى الكاهن جاك هاميل، الأربعاء، أن المراهقين اللذين قتلاه ذبحًا إثر مبايعتهما تنظيم "داعش" فشلا في إحداث شرخ ديني في فرنسا.

وكان الكاهن هاميل البالغ من العمر 84 عامًا، يقيم قداسًا في كنيسة في بلدة "سانت إتيان دو روفريه" في شمال البلاد حين اقتحم المهاجمان الكنيسة وذبحوه أمام خمسة من المصلين.

وتسبب الهجوم الوحشي في بث الرعب، خصوصًا أنه وقع بعد أقل من أسبوعين على مجزرة نيس التي ذهب ضحيتها 84 قتيلاً و435 جريحًا في 14 يوليو وارتكبها تونسي وتبناها تنظيم "داعش".

وفي حفل تأبيني في الكنيسة التي شيدت القرن السادس عشر، أشاد ماكرون بالتضامن الذي أظهره الفرنسيون المسلمون بعد الهجوم، وعدم تعرض الكاثوليك للاستفزاز.

وقال ماكرون إن الإرهابيين، الإثنين، ظنًا أنهما سيثيران رغبة لدى الكاثوليك في الانتقام. لكنهما فشلا.

وفيما أكد الرئيس الفرنسي أن فرنسا لا تحارب أي ديانة، شدد ماكرون على أن كل ديانة لديها دور تلعبه لضمان أن الكراهية لن تكسب أبدا.

وشهدت ثلاث راهبات وزوجان مسنان مقتل هاميل على يد عادل كرميش وعبد المالك بوتيجان في صباح أحد الأيام.

وقتل المهاجمان البالغان 19 عامًا برصاص الشرطة خارج الكنيسة.

وحضر قداس، الأربعاء، المئات بينهم أقارب هاميل، وأعضاء في المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية.

وخارج الكنيسة، أزاح ماركون الستار عن نصب فولاذي نحت عليه الإعلان العالمي لحقوق الإسنان، فيما كانت حشود تتابع المراسم على شاشة عملاقة.

ودعا أسقف روان دومينيك ليبرو الذي ترأس القداس المسلمين إلى حضور حفل التأبين.

وكانت السلطات الفرنسية وجهت اتهامات لشخصين على صلات بالقتلة أحدهما ابن عم بوتيجان الذي يشتبه المحققون في معرفته بالمؤامرة لقتل الكاهن هاميل.

أما هاميل، فقد بدأ الفاتيكان إجراءات اعتباره شهيدًا.

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان