16 قرارًا للجامعة العربية بشأن القدس: إدانة تامة للاحتلال وانعقاد دائم
كتب – محمد الصباغ:
أكد مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية اليوم الخميس، على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية وأن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين. كما أدان كامل الإجراءات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي للانتقاص من السيادة الفلسطينية على مدينة القدس الشرقية.
كما أدان المجلس المحاولات لتهويد القدس وتغيير تركيبتها السكانية وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، والتصعيد غير المسبوق في القدس المحتلة والمسجد الأقصى وقيام الاحتلال بفرض حقائق جديدة على الأرض لتغيير الوضع التاريخي والقائم بالأقصى مع الاقتحامات الأخيرة من المسئولين والمتطرفين بدعم وحماية الشرطة.
وحملت الجامعة العربية إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال" المسئولية الكاملة عن الانتهاكات الجارية حاليًا.
وقررت الجامعة العربية ما يلي:
أولا: الإدانة الشديدة لتصعيد إسرائيل الخطير بالقدس والأقصى. والرفض المطلق لفرض حقائق جديدة على الأرض لتغيير الوضع القانوني والتاريخي القائم، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، ويطالب بعدم إغلاق الحرم مستقبلا أو المساس بالوضع القائم.
ثانيا: التأكيد على أن التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، باطلة ويجب إلغائها وفقا للقرارات والمواثيق الدولية.
ثالثًا: دعوة مجلس الأمن إلى تحمل مسئولياته بحفظ السلم والأمن وتطبيق قراراته، وإلزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال بوقف سياساتها واعتداءها المتواصل على القدس والحرم القدسي التي تمثل انتهاكا للقوانين الدولية.
رابعا: مطالبة جميع الدول بتنفيذ قرارات الأمم المتحدة واليونسكو التي أكدت على أن المسجد الأقصى المبارك هو موقع إسلامي مخصص للعبادة.
خامسا: الإشادة بالاتصالات وجهود المملكة الأردنية صاحب الوصاية على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية بالقدس لإنهاء الإجراءات الإسرائيلي بالمسجد الأقصى.
سادسًا: الإشادة بجهود خادم الحرمين الشريفين ملك السعودية.
سابعًا: مساندة ودعم الخطوات التي أقرتها القيادة الفلسطينية والتصدي للإجراءات غير القانونية لسلطات الاحتلال بالقدس.
ثامنًا: الدعم والمساندة لصمود الشعب الفلسطيني ودفاعهم عن المدينة والمقدسات المسيحية والإسلامية وفي مقدمتها الأقصى المبارك في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
تاسعًا: تثمين الجهود التي يبذلها ملك المغرب محمد السادس.
عاشرًا: دعوة الإدارة الأمريكية للاستمرار بجهود تضمن احترام الوضع القانوني القائم وإلغاء إجراءات إسرائيل بالكامل وفي حال عدم حل الأزمة فإن الأمور مرشحة للانفجار بأي وقت.
الحادي عشر: دعوة الدول الأعضاء إلى توظيف علاقاتها الدولية لحماية القدس المحتلة وكافة مقدساتها المسيحية والإسلامية بما فيها الأقصى لمنع أي اعتداءات مستقبلية تكليف لبعثات الجامعة للتحرك القوي من أجل كشف المخططات الإسرائيلية لتغيير الوضع القانوني القائم.
الثالث عشر: تعزز التعاون مع الجامعة ومنظمة التعاون الإسلامي لحماية القدس والأقصى.
الرابع عشر: دعوة جميع الدول والمنظمات العربية والإسلامية والصناديق ومنظمات المجتمع المدني المساعدة بالتمويل من أجل تنفيذ المشروعات الحيوية بالقدس لحماية مقدساتها، ودعم صندوقي الأقصى والقدس بقيمة 50 مليون دولار.
الخامس عشر: الطلب إلى الأمين العام متابعة تنفيذ القرار وتقديم تقرير أمام الدورة القادمة.
السادس عشر: الإبقاء على المجلس في حالة انعقاد لمتابعة الانتهاكات الإسرائيلية ومراقبة مدى التزام إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال لعدم القيام بأي إجراء تصعيدي تهدد الأمن بالمدينة المقدسة وتغيير الأوضاع بالحرم القدسي.
فيديو قد يعجبك: