إعلان

أردوغان: الروهينجا في بورما يتعرضون "لإبادة"

07:24 م الجمعة 01 سبتمبر 2017

اردوغان

اسطنبول - (أ ف ب):

وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أعمال العنف بحق اقلية الروهينجا في بورما بأنها "ابادة"، علما بأن عددا كبيرا من أفراد هذه الاقلية المسلمة فروا من البلد المذكور في الأيام الأخيرة بعد تجدد العنف.

وقال أردوغان في خطاب بمناسبة عيد الاضحى في اسطنبول: "ثمة مجزرة هناك من يتجاهلون هذه الابادة التي تحصل تحت ستار الديموقراطية متواطئون فيها".

وأعلن قائد الجيش البورمي، الجمعة، مقتل نحو 400 شخص غالبيتهم من أقلية الروهينجا المسلمة نتيجة العنف في ولاية راخين غرب بورما الذي أجبر عشرات الالاف على الهرب عبر الحدود إلى بنجلادش.

وأسهمت معلومات عن ارتكاب قوات الأمن البورمية وكذلك متمردين مجازر واحراق قرى في تصعيد التوتر وإثارة مخاوف من خروج أعمال العنف عن السيطرة في الولاية المذكورة.

وكرر أردوغان، الجمعة، عزمه على اثارة هذه القضية خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أواخر الشهر الجاري.

واذ اتهم الانسانية بانها "لا تأبه" لمصير الروهينجا، أكد أنه يبذل جهودا دبلوماسية مكثفة عبر الهاتف وخصوصا مع الأمين العام للامم المتحدة انطونيو جوتيريش وقادة الدول الاسلامية.

من جهته، حض وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "الأناضول" الحكومية، السلطات في بنجلادش على "أن تفتح أبوابها وسنتحمل الكلفة مهما كانت".

وأفادت آخر أرقام الامم المتحدة، الجمعة، أن 38 الفا وصلوا إلى بنجلادش، منذ 25 أغسطس، ولا يزال عشرون الفا عالقين على الحدود. ومعظم هؤلاء اللاجئين من الروهينجا.

وأضاف تشاوش أوغلو: "لقد آثرنا القضية لدى منظمة التعاون الاسلامي. سنعقد هذا العام قمة" حول القضية، وقال ايضا: "علينا أن نجد حلا نهائيا لهذه المشكلة".

هذا المحتوى من

AFP

فيديو قد يعجبك: