لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عباس: واشنطن لن تكون وسيطاً بين الفلسطينيين وإسرائيل

09:37 م الأحد 14 يناير 2018

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

رام الله - (د ب أ):

هاجم الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الأحد، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسياساته فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.

وقال عباس، في افتتاح اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في مدينة رام الله: "لن نقبل أن تكون أمريكا وسيطاً بيننا وبين إسرائيل" بعد قرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل الشهر الماضي.

وأضاف: "قلنا لا لترامب، ولن نقبل مشروعه وصفقة العصر هي صفعة العصر، ولن نقبلها"، متهماً واشنطن بأنها أخلت بالتزاماتها تجاه عملية السلام وتجاه حقوق الفلسطينيين.

وتابع: "القدس أزيحت عن الطاولة بتغريدة من السيد ترامب على تويتر، لكننا نؤكد أن القدس هي العاصمة الدينية والسياسية والجغرافية لفلسطين، ولن نقبل إلا بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية".

وشدد عباس على التمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، معتبرا أن الإعلان الأمريكي بشأن القدس "وضع الحاضر والمستقبل الفلسطيني على المحك".

كما انتقد الولايات المتحدة الأمريكية على استخدامها الدائم لحق النقض (الفيتو) ضد مشاريع قرارات تتعلق بفلسطين في مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، مشيرا إلى أن واشنطن استخدمت الفيتو في 43 مناسبة ضد قرارات تتعلق بالقضية الفلسطينية.

ودعا إلى الاتفاق دوليا على آلية متعددة الأطراف لرعاية مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية استنادا على حل الدولتين على الحدود المحتلة عام 1967، معتبرا أن إسرائيل "أنهت اتفاق أوسلو ونحن لن نقبل أن نبقي سلطة تحت الاحتلال واحتلال من دون كلفة".

وكان ترامب أعلن في السادس من الشهر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها وهو ما لاقى ردود فعل فلسطينية وعربية ودولية غاضبة.

وانتقد عباس بشدة رفض حركتا حماس والجهاد الإسلامي الإسلاميتين دعوة للمشاركة في اجتماعات المجلس المركزي احتجاجا على انعقاده في رام الله، معتبرا أنه موقف غير مسؤول في وقت حرج فلسطينيا.

وانطلقت اجتماعات المجلس المركزي الفلسطيني مساء الأحد في مدينة رام الله وسط دعوات لسحب الاعتراف الفلسطيني بإسرائيل.

وتعقد الاجتماعات التي تستمر ليومين ضمن الدورة الـ28 للمجلس المركزي الفلسطيني وهو ثاني أهم مؤسسات منظمة التحرير تحت عنوان: "القدس العاصمة الأبدية لدولة فلسطين".

وتركز الاجتماعات على بحث الرد على الإعلان الأمريكي الشهر الماضي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون في افتتاح أعمال اجتماعات المجلس إنه "آن الأوان أن يقوم المجلس المركزي، الذي اتخذ قرار إنشاء السلطة الفلسطينية لتكون نواة للدولة، أن يقرر مستقبلها ووظيفتها وأن يعيد النظر بمسألة الاعتراف بدولة إسرائيل حتى تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس".

واقترح الزعنون على المجلس المركزي الفلسطيني تكريس المكانة القانونية لدولة فلسطين عبر إعداد خطة لتحويل وظائف السلطة الفلسطينية إلى وظائف الدولة، والتعامل مع المجلس الوطني الفلسطيني باعتباره برلمان دولة فلسطين.

وحث على "استكمال مناقشة مسودة دستور دولة فلسطين، والعودة بها للمجلس المركزي لإقرارها، بعد عرضها على الرأي العام الفلسطيني، والتي على ضوئها تجري انتخابات رئاسة الدولة وبرلمانها".

كما دعا الزعنون إلى الذهاب للجمعية العامة للأمم المتحدة تحت بند: متحدون من أجل السلام لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي لدولة فلسطين كواجب على الأمم المتحدة، واستكمال العمل للحصول على العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.

وأكد ضرورة المضي قُدماً بالتحرك الدبلوماسي والقانوني والقضائي بالانضمام للمعاهدات والاتفاقيات الدولية، وتحريك الدعاوى القضائية ضد الاحتلال أمام المحكمة الجنائية الدولية.

كما اقترح الزعنون على المجلس المركزي الإعداد لعقد دورة عادية للمجلس الوطني الفلسطيني مع دعوة حركتي المقاومة الإسلامية "حماس" والجهاد للمشاركة فيها، تكون مهمتها الأولى إعادة تشكيل أو اختيار أو انتخاب مجلسٍ وطنيٍ جديد.

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان